|
|
موسكو تنتقد العقوبات الأميركية : الإدارة تفرض حظراً على نفسها وشركاتها موسكو وجاء في بيان للخارجية الروسية أمس انها ليست المرة الأولى التي تعمد فيها الولايات المتحدة انطلاقا من القانون الامريكي الداخلي الى توجيه اتهامات غير مبررة الى شركات روسية مشيرا الى انها ليست الحادثة الأولى التي تبذل فيها الولايات المتحدة محاولات باطلة لتطبيق تشريعاتها الداخلية على شركات اجنبية وارغامها على العمل بموجب القواعد الامريكية علما بان اخر محاولة من هذا القبيل بذلت في اب من العام الماضي عندما جرى فرض عقوبات مماثلة ضد شركتي روس اوبورن اكسبورت وسوخوي حيث ان الامريكيين لم يتمكنوا من تجاهل الدلائل الروسية الدامغة ببطلان مثل هذه الخطوة حتى بموجب تشريعاتهم الخاصة واضطروا فيما بعد الى الغاء العقوبات المفروضة على شركة سوخوي. وقال بيان الخارجية الروسية ان الولايات المتحدة تدخل من جديد في هذه الدائرة المفرغة وان جميع هذه القرارات ماهي في نهاية المطاف سوى قضية داخلية للسلطات الامريكية. واكد البيان الروسي ان الادارة الامريكية تمارس بنتيجة هذه الاعمال المسيسة حظرا على نفسها وعلى شركاتها بالتعاون مع المؤسسات الروسية الطليعية وهو ما يسمى بلغة رجال الاعمال عادة بالفرص المهدورة. وأضاف البيان انه يحق للولايات المتحدة ان تختار الجهات التي تتعاون او لا تتعاون معها أما ما يتعلق بالشركات الروسية فانها ستعمل على الدوام انطلاقا من مصالح روسيا وضمن اطر التشريعات الروسية أي ما يتفق بالكامل مع الالتزامات الروسية في مجال الرقابة على صادرات الاسلحة. من جهة ثانية أعلن رئيس مجلس الاتحاد الروسي سيرغي ميرونوف ان قيام الولايات المتحدة بفرض عقوبات على ثلاث شركات روسية لصنع وتصدير الاسلحة يهدف الى تمهيد الطريق أمام الشركات الامريكية في اسواق الاسلحة الدولية. وأكد ميرونوف في تصريح له أمس ان هذه العقوبات هي هدية من الساسة الاميركيين لشركاتهم مشيرا الى ان الشركات الروسية تتقيد بالقواعد الدولية في مجال تصدير الاسلحة. بدوره قال قسطنطين كوساتشوف رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما ان الرقابة على تصدير الاسلحة في روسيا تعتبر صارمة جدا وتتفق مع الالىات والالتزامات الدولية. ووصف كوساتشوف العقوبات الامريكية بانها مجحفة وباطلة وقال ان الامريكيين يعملون بصورة سطحية وقصيرة النظر.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
