غير أن اللافت هو تسويق برادات بلا ماركات وأغلبها مصنعة في ورشات صغيرة غير مرخصة في حلب وتنعكس كلفتها القليلة على سعر المبيع النهائي للمستهلك ورغم ارتفاع اسعار نقلها تظل أسعارها أرخص بكثير من الماركات المعروفة ,وحسب أحد التجار فإن هناك أكثر من 270 ورشة لتصنيع البرادات بحلب ومستلزمات عملها بسيطة وغير مرخصة واغلبها تنتج برادات عادية أي لاتنتج برادات حديثة تعمل على تبريد الهواء.
ويترواح سعر هذه البرادات من 9 الى 11 ألف ليرة لقياسات 14 و16 قدماً, بينما البرادات ذات الماركات أسعارها لاتقل عن 18 ألف ليرة للعادية وأكثر من 21 ألف للتبريد على الهواء.
أما قياسات 18 و20 قدم فأسعارها من 14 ألف ليرة يقابلها للبرادات النظامية 26 ألف ليرة للعادي و33 ألف لتبريد الهواء ويصل سعر 24 قدماً من البرادات الحلبية ما بين 14-17 ألف ليرة يقابلها سعر 32 ألف ليرة للبرادات النظامية ونحو 40 ألف لبرادات تبريد الهواء.
وأوضح أحد الباعة أن البرادات المحلية تلاقي رواجاً في الاحياء الفقيرة والارياف وتستخدم نفس المحركات الكورية أو الصينية وتختلف عن البرادات المرخصة بسماكة الصاج والاكسسوارات لكن لاتوجد كفالة إنما كفالة المحل فقط الذي يضع الماركة التي يشاء عليها.
أما الجمادات (الفريزة) فتباع بنحو 17 ألف ليرة اذا كانت 10 أقدام ونحو 21 ألف ليرة اذا كانت 14 قدماً ومبردات الماء تباع مابين 5-6 آلاف إذا كانت مستوردة صينية ومابين 8-9 آلاف إذا كانت ماركات وطنية.
وما نأمله من وزارة الكهرباء ومن جمعية حماية المستهلك اصدار بيانات ارشادية حول الاجهزة الكهربائية المنزلية والمواصفات المناسبة لاستهلاك الطاقة الاقل والجودة الاعلى كي لايبقى المستهلك حائراً ويبحث عن السعر الارخص دون ضمان الصيانة والكفالة وحتى الفاتورة التي تثبت شرائه حيث توجد أنواع رديئة لاتتوفر فيها ادنى المواصفات وتحتاج الى متابعة لمعرفة مصاردها وصلاحيتها...