انقاذ بيتا نكورت وهي سياسية كولومبية من اصل فرنسي و ثلاثة امريكيين و11 كولومبيا احتجزوا كرهائن زاد من اسراع ثقة المستثمرين في البلاد و بالتالي تكون جماعة التمرد اليسارية التي تعرف باسم الفارك قد تلقت ضربة قوية سيما ان رئيس البلاد الفارو اوريبي حليف الولايات المتحدة اثبت نجاحه في تحسين الامن في شمال البلاد الصناعي , و لكن تضاربت الروايات حول تحرير الرهائن من قبل فارك , فوسائل الاعلام شككت في صحة الروايات التي قدمتها السلطات حول تحرير الجيش الكولومبي للرهائن المحتجزين و رجحت وجود صفقة لتحريرهم تصل الى حوالي عشرين مليون دولار لكن الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي قال ان اعضاء بارزين من فارك اتصلوا به و ابدوا استعدادهم للافراج عن رهائن مقابل فدية , اما وزير الدفاع الكولومبي خوان مانويل سانتوس نفى ذلك مؤكدا ان تحرير الرهائن جاء بعدما نجحت اجهزة الاستخبارات في اختراق قيادة فارك . نافيا المعلومات الواردة عن وجود مساعدة ا جنبية امريكية او اسرائيلية . من جانبه قام عضو في القوات الكولومبية الخاصة التي حررت الرهائن ال15 بتصوير عملية التحرير و يظهر الرهائن وهم مكبلو الايدي و يبدو على بعضهم الغضب الشديد . هذا و قد تلقى ضباط المخابرات الكولومبيون دروسا في التمثيل للاستعداد لتحرير بيتا نكورت و من معها من الرهائن حيث ارتدوا قمصانا رسم عليها تشي غيفارا و تظاهروا انهم يساريون لمساعدة المتمردين .‏‏