ونقلت ا ف ب عن ليبرمان قوله في مؤتمر صحفي مع نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير(إننا لن نقبل وضع حد للبناء فيما سماها المناطق اليهودية في القدس الشرقية) مضيفا انه (يجب ان يكون من الواضح اننا لن نقبل بتعريف البناء في هذه الاحياء بأنه نشاط استيطاني).
وقد أثارت تصريحات ليبرمان حتى استنكار واشنطن الحليف الابرز والداعم الاول لكيان الاحتلال.
وحسب مراقبين فإن هذه التصريحات ستشكل ضربة لكل الجهود التي تبذلها ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لمحاولة اعادة احياء عملية التسوية والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
من جهة اخرى جدد المستوطنون الاسرائيليون أمس تعديهم على حرمات المسجد الاقصى المبارك وقاموا باقتحامه من باب المغاربة وسط حراسات مشددة من قوات الاحتلال الاسرائيلية الامر الذي جعل مؤسسة الاقصى للوقف والتراث الفلسطينية تحذر من استمرار الدعوات لاقتحام المسجد الاقصى .
الى ذلك صعدت قوات الاحتلال الاسرائيلي اجراءاتها القمعية وانتهاكاتها بحق الفلسطينيين وأعطت اوامر جديدة لجنودها بإطلاق الرصاص العشوائي والمباشر عليهم خلال عمليات الاعتقال التي ينفذونها ، في وقت تشير فيه التقارير الإخبارية الى تزايد المخاوف لدى جيش الاحتلال الاسرائيلي من اندلاع انتفاضة جديدة ثالثة رداً على اعتداءاتها المتزايدة.
وتذرعت قوات الاحتلال بحماية جنودها لتبرير هذه التعليمات الجديدة وبزعم استخدام الفلسطينيين ما سمتها مفرقعات لدى احتجاجاتها.
وكشفت صحيفة هاآرتس الصهيونية في نبأ نشرته أمس تحت عنوان (مسموح الرد بالنار على متظاهرين يطلقون المفرقعات ) ان التعليمات الجديدة بإطلاق الرصاص العشوائي صدرت يوم الخميس الماضي لجنود الاحتلال وتتمثل بأن على الجنود ان يطلقوا الرصاص حياً للدفاع عن أنفسهم.