ونقلت «ا ف ب» عن بانيتا قوله خلال منتدى حول الدفاع نظمته مؤسسة الرئيس رونالد ريغان انه خلال السنوات الـ 25 إلى الثلاثين الماضية حصل تركيز للسلطة في البيت الأبيض أدى إلى أن تكون هناك قلّة قليلة من الأصوات يتم الاستماع إليها عند صنع القرار في الرئاسة الاميركية.
ومن دون أن يسمي بالاسم ادارة اوباما التي تولى في ظلها ادارة الـ «سي اي ايه» ومن ثم وزارة الدفاع قال بانيتا: غالبا عندما تصلون لحضور اجتماعات في البيت الابيض تكون القرارات قد اتخذت مسبقا من قبل الدائرة المحيطة بالرئيس بشأن ما يجب على الرئيس فعله أو عدم فعله.
وإذا كان بانيتا قد اتهم ادارة اوباما مواربة فقد أتى خلفه روبرت غيتس ليتهمها مباشرة، إذ قال ردا على سؤال عن الصراعات بين الرئيس ومستشاريه، ان الولايات المتحدة لديها تاريخ طويل من الخلافات بين الرؤساء ومستشاريهم ترجع إلى عهد ابراهام لينكولن مضيفا ان هذه الخلافات كانت تنتهي في الغالب بأن يكون الحق مع الرئيس.
وتابع غيتس ما يقلقني كثيرا هو الادارة المصغّرة للشؤون العسكرية التي تميزت بها ادارتان فقط في التاريخ الاميركي هما ادارة ليندون جونسون وادارة باراك اوباما.
وتعكس تصريحات بانيتا وغيتس الاضطراب الحاصل بين مسؤولي الادارة الاميركية فيما يتعلق بتحديد المسؤوليات في واشنطن.