ليؤخر تلفه أثناء رحلتهم الطويلة الى الغرب، وفي بداية القرن العشرين استخدم بعض الأطباء نترات الفضة لمساعدة قروح المعدة على على الالتئام،و لفترة من الزمن اقتصر استخدام الفضة في الطب على غرضين : لحشو الأسنان و يضع الأطباء بضعة قطرات من محلول نترات الفضة بتركيز 1%في عيون الأطفال حديثي الولادة و ذلك لقتل البكتيريا التي يمكن أن تسبب العمى. ويرجع الفضل الى الدكتور تشارلز فوكس الذي يعمل في جامعة كولومبيا الأمريكية في تطوير مركب من مركبات الفضة يعرف باسم سلفاديازين الفضة الذي يوقف الفيروس المسبب لقروح البرد وبثور الحمى.و يساعد هذا المركب في شفاء حالات القروح الجلدية المزمنة، كما أنقذ حالات عديدة من حالات مرضى السكر من قطع الأطراف دون حاجة الى ذلك، و الفضة تقتل الميكروبات وقد تبين لعدد من الأطباء أن تناول هذا المركب عن طريق الفم يفيد في علاج ثلاثة أوبئة خطيرة: الزهري والكوليرا والملاريا، كما أن كميات ضئيلة من هذا المركب تبعد كميات هائلة من الميكروبات المسببة للأمراض والتي توجد في الماء.‏