تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سلة أخبار

فضاءات ثقافية
الثلاثاء 24-9-2013
البندقية تترشح للقب عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2019

ايطاليا هي العاصمة الثقافية لأوروبا في العام المقصود, وقال رئيس بلدية البندقية جورجيو أورسوني: «نحن عازمون على خوض هذا التحدي».‏

والبندقية مدينة في شمال إيطاليا وهي عاصمة إقليم فينيتو وعاصمة مقاطعة فينيسيا. تعد مدينة البندقية أكبر مدينة بالإقليم من حيث المساحة وعدد السكان. يقدر عدد سكانها ب 271 الف نسمة. تتكون المدينة من جزئين منفصلين وهما الوسط وميسترى والمنطقة اليابسة.‏

ترشيح فيلم «ستالينغراد» للمخرج الروسي بوندارتشوك لنيل جائزة الأوسكار‏

وافق وزير الثقافة الروسي فلاديمير ميدينسكي على قرار اتخذته اللجنة الفنية الروسية المعنية بترشيح أفلام من روسيا لجائزة الأوسكار، بالإجماع بترشيح فيلم «ستالينغراد» للمخرج فيودور بوندراتشوك لنيل الجائزة. يذكر أن بوندارتشوك يترشح للمرة الثانية لنيل الأوسكار للأفلام غير الأمريكية. وكانت تجربته الأولى ترشيح فيلم «السرية التاسعة» التي تروي قصة مشاركة الجنود السوفييت في حرب أفغانستان. وقد تم تصوير فيلم «ستالينغراد» بمقياس «IMAX 3D»، وبلغت ميزانيته 30 مليون دولار. وتدور أحداث الفيلم حول معركة «ستالينغراد» (1942) التي اعتبرت انعطافاً كبيراً غيّر مسار الحرب الوطنية العظمى. ويحكي الفيلم قصة عدد من العسكريين السوفييت الذين اختبؤوا في منزل فتاة في التاسعة عشرة من عمرها، في منطقة كان الألمان يحتلونها آنذاك. تجدر الإشارة إلى أن فيودور بوندراتشوك هو نجل المخرج السوفييتي الروسي الشهير سيرغي بوندراتشوك الحائز على جائزة الأوسكار لقاء إخراجه فيلم «الحرب والسلم» في ستينات القرن الماضي.‏

57 كاتباً أوروبياً يخوضون معركة لإنقاذ مكتبة الشاعر أنطونين ارتو‏

يخوض نحو 57 كاتباً أوروبياً معركة سباق للحفاظ على أقدم المكتبات الثقافية الفرنسية التي تعود للشاعر والناقد والمسرحي الفرنسي أنطونين أرتو، والتي أصبحت مهددة بالإغلاق من قبل العاملين فيها، على الرغم من أنها تعد ثاني مكتبة على مستوى فرنسا في توزيع الكتاب.‏

حيث قام الكتاب الأوروبيون من المتخصصين في الرسوم المتحركة في إصدار ألبوم مشترك بعنوان «ارسم لي ارتو» لدعم مكتبة ارتو الثقافية التي تعد واحدة من أقدم المكتبات في مدينة غرونوبل الفرنسية.‏

والشاعر والكاتب الفرنسي أنطونين أرتو، ولد في مرسيليا في 4 أيلول 1896 وتوفي في باريس 4 آذار 1948. وهو شاعر سريالي وممثل كما أنه ناقد وكاتب ومخرج مسرحي فرنسي.‏

ساهم في بلورة ما يعرف بمسرح القسوة في كتابه الخاص «المسرح و قرينه» الذي يعد المرجع الأول لتوجهه المسرحي. ويعد أرتو امتداداً طبيعياً لاتجاهات رفض الواقعية والتمرد عليها، ولكنه ذهب إلى مدى أبعد من الذي ذهب إليه أصحاب اتجاهات مناهضة الواقعية.‏

التقت أفكار أرتو مع الكثير من آراء شعراء العرض المسرحي « كريج وأبيا» لكنه تميز عنهما في قدرته على صياغة نظرية قائمة بذاتها، بل تستند إلى أسس فلسفية راسخة وهي ما يطلق عليه نظرية القسوة «Theory of Cryelty» وقد أثرت بكثير من مخرجي ما بعد الحرب العالمية الثانية.‏

وانطونين هو لأبوين من أصول يونانية، نشأ في عائلة صارمة. كان لوالديه تسعة أولاد لم يبق منهم على قيد الحياة سوى «أنطونين» وأخته. في عمر الرابعة بدأت أعراض المرض تظهر على أرتو بما يعرف «بالتهاب السحايا»، وظلت نوبات الألم تلازمه طوال حياته، وقد تسبب ذلك المرض في جعل آرتو شخصاً عصبياً في فترة مراهقته. كما عانى من آلام عصبية ومن التلعثم ونوبات الاكتئاب. وقضى عدة سنوات من عمره في مستشفى الأمراض العقلية.‏

وفي أواخر عمره أصيب بسرطان الأمعاء. قضى ارتو حياته ما بين المنتجعات الصحية والمصحات النفسية في محاولة من عائلته لعلاجه من مرض الزهري الوراثي كما كان لأرتو علاقة بالمخدرات، التي أدمن على تعاطيها طوال حياته عندما وصفها له أحد الأطباء كعلاج من الألم المزمن. وفي عام 1919 أثناء الحرب العالمية الأولى، استدعي أرتو إلى جبهة القتال ومكث فيها تسعة أشهر، لكنه حصل على إعفاء بسبب إصابته بمرض التجوال النومي. في شهر آذار عام 1920 أحضره والده إلى باريس بعد أن تحسنت حالته قليلاً وأصبح أنطونين أرتو تحت رعاية «إدوارد تولوز» الذي لعب دوراً مهماً في حياة أرتو، حيث أنه لم يكن طبيبه النفسي وحسب بل أيضاً كان طريقه إلى عالم الأدب والفن، فتولوز كان رئيساً لدورية أدبية تصدر في باريس، وقد وجد تولوز بأرتو موهبة فريدة. في هذه المرحلة بدأ أرتو يقرأ أعمالاً مثل « بودلير، رامبو، ادغار آلان بو، وأيضاً بدأ بكتابة أولى قصائده في هذا الوقت.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية