تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


«روميو» قُتل..«وجوليت» ماتت في الحسرة..

فضاءات ثقافية
الثلاثاء 24-9-2013
رويدة عفوف

اكتشف علماء الآثار في أحد أديرة الدومينكان مقبرة لشخصين تعود إلى القرون الوسطى وهي لشابين بنت وشاب

ويعتقد أنها لروميو وجوليت المشهورين وفوجئ العلماء بوضعية الهياكل العظمية للحبيبين التي تظهر أنهما كانا ممسكان الأيدي عند وفاتهما.‏

ويقول خبراء من معهد «كلوجنابوكا» للحفريات إن هذا الشيء غريب على الزمن الذي عاشوا فيه، حيث أنه لم يكن يُسمح لرجل وامرأة أن يُدفنا معاً.‏

وكشف الخبراء أن «روميو» مات مقتولاً مستدلين على ذلك بوجود كسر في فخذه، لكن «جوليت» لم يُعثر في هيكلها العظمي على أي آثار الاعتداء، وهو الأمر الذي فسروه على أنها ماتت من الحسرة، مستبعدين أن تكون انتحرت لأن الانتحار كان محرماً آنذاك.وأكد الخبراء أن أسطورة الحب والرومانسية لم تكن مجرد روايات من العصور الوسطى، بل كانت حقيقة، وقال إنهما عاشا في الفترة بين عامي 1450:1550 ميلادياً.‏

وتعد مسرحية روميو وجولييت من روائع ما أبدع وليم شكسبيرحدثت هذه القصة في مدينة فيرونا بايطاليا...حيث التقى روميو بالصدفة بجوليت في حفلة...ووقعا بحب بعضهما..وفورا وفي اليوم التالي قام قسيس طيب بتزويجهما.‏

لسوء الحظ كان روميو يحاكم لقَتله شخص ما وصدر الحكم في نفس يوم الزواج بأرسال روميو خارج مدينة فيرونا كعقوبة نفي..وكان زواجهما سريا ووالد جوليت لا يعلم..وبناء على ذلك اختار لها عريسا وهو شاب صغير....‏

لكنها رفضت وأسرعت الى القس الطيب الذي زوجها من روميو ليجد الحل..أعطاها القس دواء يجعلها تنام لمدة 42 ساعة لتعطيل زواجها من الشاب الذي اختاره والدها وفي نفس الوقت أرسل القس رسالة الى روميو ليأتي ويأخذ جوليت بعيدا..بعدما أخذت جوليت الدواء نامت فأعتقد َاهلها أنها ماتت وربما منتحرة..جهزوا لها ودفنوها كالعادة التي كانت آنذاك في سرداب وليس بقبر...وعاد روميو بعد أن سَمِع أنها ماتت ودُفِنت حَيث ان الرسالة لم تَصِل اليه...‏

وقفَ هناك بكي أولاً ثم وبلا تردد تجرَعَ كمية من السم وسقطَ ميتا بقرب قبرها.استيقضت جوليت لاحقا لتَجدَ روميو مات من أجلها....فقتلت نفسها بسكين.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية