فعند الحديث عن زوجها أو غيره من الشهداء تتغلب مشاعر الحزن والأسى على أي شيء آخر رغم إيمانها بأن ما قاموا به وما قدموه لبلدهم يدعو إلى الفخر والاعتزاز لكن الموت غياب أبدي وفراق صعب .
والشهيد إياد إبراهيم حسن كان من ضمن قوى الأمن الداخلي وهومن مواليد 1981 استشهد في مدينة الرقة بتاريخ 2-11-2012 ، وله ولدان ساندرا وعمرها سبع سنوات وزين العابدين وعمره أربع سنوات .
وتضيف السيدة منال: بأن زوجها كان يحس بأنه سينال شرف الشهادة وفي آخر زيارة له إلى حمص تحدث مطولا عن ذلك ، وكان مقتنعا قناعة تامة بأن ما يقوم به ورفاقه واجب مقدس اتجاه الوطن ... لقد ترك لي زين العابدين وساندرا وسأعمل على تربيتهما تربية صالحة ليكونا مكان أبيهما، الرحمة له ولشهداء سورية .. وسيكونون قدوة حسنة للأجيال القادمة تتعلم منهم حب الوطن وأهمية الحفاظ على كل ذرة من ترابه .
السيدة سهيلة يونس والدة الشهيد قالت : تعجز الكلمات عن وصف حزني على فراق ابني الغالي الشهيد اياد لكني وكبقية أمهات الشهداء في سورية اقول: من أجل سورية ترخص الأرواح .. والشهداء أحياء عند ربهم ,الرحمة له ولجميع الشهداء.