وتشير البيانات والارقام والنسب المنشورة جانبا الى الحاجة الماسة للاسراع بايجاد البدائل لمعالجة هذا الخلل وردم الفجوة في معادلة الميزان التجاري الذي بدا أنه يعاني عجزا خلال العامين الماضيين.
صحيح ان الاعتماد الرئيسي على النفط في عملية التصدير ألغى صفة التنوع والاعتماد على سلع ومواد أخرى.. كما ان حصر هذه العملية باسواق بعينها والاعتماد عليها اوجد نوعاً من عدم التوازن واحدث ارباكا في ايجاد البدائل عند مواجهة الضغوط الخارجية التي نتعرض لها وخاصة الاقتصادية منها.
توضح مؤشرات تمكين التجارة الخارجية متعددة النقاط الضعف التي نعاني منها خاصة لجهة التعرفة الجمركية المرتفعة قياسا مع باقي الدول وبالتالي يجب تصحيح هذه المؤشرات لتحسين الترتيب العام في تقرير التنافسية على الاقل.
وغدت عملية إعادة التأهيل شرطاً اساسياً لمواجهة التحديات التي فرضتها الضغوط الخارجية من خلال القدرة على المنافسة والنمو في الاسواق الخارجية.
adnsaad.67@Gmail.com