|
|
فوضى ومزاجية في توزيع المساعدات الإغاثية على تجمعات النازحين بدمشق وريفها القنيطرة من أبناء القنيطرة في محافظتي دمشق وريفها وآلية توزيع السلل الغذائية والمعونات على المهجرين. وأكّد المحافظ على ضرورة ضبط وتنسيق العمل الإغاثي و توحيد الرؤية ومعرفة من يستحق المساعدات بدقة لمنع العشوائية والمحسوبية، مشدّداً على أهمية العمل الإغاثي الذي يعتبر أولوية في ظلّ الظروف الحالية وتكثيف الجهود واستثمار الوقت لتحقيق هذه الغاية واعتماد آلية توزيع المساعدات الإغاثية عن طريق الوحدات الإدارية وفق إحصاء دقيق للأسر الوافدة إلى المحافظة وبموجب الجداول الاسمية التي اعتمدتها مديرية الشؤون الاجتماعية والبطاقات العائلية والاستمارة الموحّدة للإغاثة. وأشارعلي إلى تشكيل لجنة مهمتها التدقيق بالجداول التي أعدّتها البلديات وبيان الأسر المستحقّة للمساعدات ونوعها والتي ستؤدي إلى توحيد الآلية المعتمدة لدى جميع الوحدات الإدارية وتمنع ازدواجية التوزيع والفوضى التي حصلت في توزيع المواد والمساعدات الغذائية والصحيّة سابقاً. وتناول أعضاء مجلس المحافظة قضايا عديدة أبرزها عدم دقة الإحصائيات وغياب الرؤية الموحدة للتوزيع والتي أدت لأخطاء وتجاوزات كبيرة في عمليات التوزيع التي اتسمت بمزاجية رؤساء الوحدات الإدارية والقائمين على العمل الإغاثي بالقنيطرة فضلاً عن أوضاع مراكز الإيواء وضرورة إعادة النظر فيها ودمج بعضها بسبب الحاجة إلى مقرّات المدارس. من جهة ثانية تفقد محافظ القنيطرة واقع الخدمات المقدّمة للمواطنين في تجمع قدسيا للنازحين، حيث اطلع على الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمية وسير العملية التعليمية في عدد من مدارس تجمع قدسيا. وأشار المحافظ خلال لقائه عدد من أبناء تجمع قدسيا إلى أن المحافظة لن تدّخر جهداً في تأمين المواد الأساسية للمواطن وخاصة التموينية والإغاثية منها. رافق المحافظ عضوا المكتب التنفيذي حمدة العرقاوي ومحمد السامية .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
