الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب وصحيفة الأسبوع الأدبي وهي أيضاً صحيفة أسبوعية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب وفي السبعينات كان ملحق صحيفة الثورة الثقافي أهم منبر للإبداع والمبدعين العرب والسوريين.
وفي لبنان كانت ولاتزال مجلة الآداب اللبنانية وكان فيها باب ثابت « قرأت العدد الماضي من الآداب» وكان يتداول المادة النقدية منه عدد من كبار النقاد العرب من أمثال رجاء النقاش- الدكتور إحسان عباس - ماجد السامرائي.
وفي مقابلة صحفية مع الدكتور عباس قبل وفاته بعام قال: لقد نشط النقد في الخسمينيات والستينيات والسبعينيات لأن المادة الإبداعية ساعدته على ذلك كونها مادة دسمة حيث كانت مجلة الآداب منذ الخمسينيات تنشر قصائد رواد الشعر العربي الحديث وعلى رأسهم بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وخليل حاوي وأدونيس وصلاح عبد الصبور ومحمد الفيتوري وأنس الحاج. إذاً فأهمية المادة النقدية تنبع أساساً من أهمية النص الإبداعي.
يضيف الدكتور عباس:
أنا ليس لدي أدنى شك في مواهب الجيل الجديد الذي تلا جيل الرواد ولكني أود أن أشير إلى أن الحياة السياسية في الأقطار العربية منذ الستينات ضاقت فيها كثيراً فسحة الهامش الديمقراطي وهذا أثر سلبياً على الحركة النقدية.
أخيراً ومن خلال تجربتي في صحيفة الثورة خلال السبعينات من القرن الماضي أؤكد أن الهامش النقدي كان واسعاً وكانت الدوريات الأدبية السورية في أعلى حالاتها والرائدة على مستوى الوطن العربي أماحالياً فالانحسار بدا واضحاً ولست أرى له من مبررات مقنعة.