|
|
عالهاتف: مالية دمشق: الضغط كبير.. والأعطال طارئة عين المواطن يوجد في الطابق الأول من مبنى مالية دمشق صناديق لتسديد الضرائب المختلفة. كما يوجد أجهزة إلكترونية تعطي الأرقام المتسلسلة للمواطنين. إلا أن الموظفين امتنعوا عن استخدام تلك الأجهزة وذلك تسهيلاً لمعقبي المعاملات كي يتمكنوا من تمرير معاملاتهم الكثيرة. حسب تأكيدات المواطنين الأمرالذي عرقل عمليات التحصيل وسبب الانتظار الطويل لمسددي الضرائب. كما نوه المواطنون الى ضرورة التقيد بالدور وعدم تسيير أي معاملة لا تحمل رقماً متسلسلاً!!. وللوقوف على الحقيقة أجرينا اتصالاً هاتفياً مع السيد رياض عيّاش مدير مالية دمشق والذي أوضح قائلاً: إن نظام الصناديق مطبق تماماً إلا أنه مع بداية العام الحالي ونظراً لوجود عطلة طويلة نسبياً فقد بدأنا العمل في السابع من الشهرالجاري باستيفاء مختلف الضرائب ونتيجة للضغط الكبير على الجهاز الالكتروني يتعرض أحياناً للعطل لفترات قصيرة لا تتجاوز النصف ساعة وخلالها نستمر بأعمال الجباية. والنظام الالكتروني المطبق بموقعين في مالية دمشق, الموقع الأول النافذة المتعلقة باستقبال بيانات المكلفين لكافة الضرائب والسداد الضريبي عن البيانات المقدمة التي تشمل ضريبة الرواتب والأجور ورسم الانفاق الاستهلاكي وضريبة الأرباح الحقيقية. والموقع الثاني صناديق الجباية في الطابق الأول التي تستوفي جميع الضرائب المتعلقة بضريبة ريع العقارات وضريبة الدخل المقطوع. وهذا النظام يعمل بشكل فعال في كافة الأوقات ويقوم بإعطاء (3000) إيصال يومياً ونتيجة للضغط المتزايد من قبل المواطنين الذين يسارعون للاستفادة من الحسم البالغة قيمته (4%) من الضريبة وبالرغم من أن الحسم يستمر حتى نهاية شباط إلا أننا نشهد يومياً أعداداً كبيرة من السادة المكلفين.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
