|
تجديد وتوسيع وحدة غاز عدرا بطاقة إنتاجية كبيرة خلال أيام...المدير العام.. سبب الأزمة تحول بعض السيارات للعمل على الغاز عين المواطن أفضل ولكن على أرض الواقع لايوجد إلا أزمات تتوالى. شكاوى عديدة وصلتنا حول موضوع اسطوانات الغاز.. أزمة وصلت إلى حد الاختناق.. استغلال ورفع سعر الاسطوانة إلى /300/ ليرة سورية.. نقص كبير بوزنها وتلاعب باللصاقة البلاستيكية (الختم).. افتقار الصمامات للأمان إلى ماهنالك من شكاوى آثرنا نقلها إلى المهندس عبد الكريم ساميز المدير العام للشركة السورية لتوزيع الغاز, ولعل أهمها الأزمة الخانقة التي حدثت مؤخراً. طلب شديد على المادة وفي رده على هذا التساؤل أكد المهندس ساميز أن اسطوانة الغاز متوفرة في جميع محافظات القطر إلا أنه في مدينة دمشق اشتد الطلب على هذه المادة بسبب قيام العديد من أصحاب الآليات بتحويل آلياتهم على الغاز بدلاً من البنزين, وفي هذا المجال قامت وزارة النفط بمخاطبة السيد وزير الداخلية لقمع هذه الظاهرة, حيث أن وسطي الاستهلاك المنزلي اسطوانة واحدة خلال الشهر بينما آلية واحدة تستهلك /50/ اسطوانة في نفس الفترة. إضافة لزيادة استهلاك المادة بتصنيع الحلويات خلال فترة الأعياد,وقدوم عدد كبير من الوافدين إلى القطر العربي السوري, واستخدام الغاز للتدفئة خلال فصل الشتاء. الاسطوانة مطابقة للمواصفات وحول عوامل الأمان أكد أن الشركة تعمل جاهدة على إيصال الاسطوانة سليمة وممتازة إلى المستهلكين وبسعر تمويني, وهي مطابقة للمواصفات القياسية السورية كما تقوم بتوعية الأخوة المواطنين حول الاستخدام الأمثل للاسطوانة وكيفية التعامل معها عبر وسائل الإعلام وتنصح المستهلك بشرائها من المعتمدين المرخصين أصولاً هذا ويوجد في كل فرع من فروع الشركة لجان فنية مختصة لفحص كل اسطوانة تدخل إلى وحدات التعبئة ويتم استبعاد أية اسطوانة مخالفة أو فيها عيب تمهيداً لكبسها وإتلافها, وإذا ظهر فيها عيب بعد خروجها نتيجة تداولها بشكل عشوائي يتم استلامها من المواطن عبر المستودعات التابعة للشركة, وحسب إحصائية الشركة فإن معظم الحوادث ناتجة عن سوء استخدام الاسطوانة من قبل المستهلك (تلف خرطوم- عدم تركيب منظم- تسرب غاز بسبب عدم تبديل الجوان). وعلى سبيل المثال لا الحصر بلغ عدد حوادث الغاز عام 2006 /113/ حادثاً منها /112/ حادثاً ناتجاً عن سوء استخدام وحادثاً واحد اً قيد المعالجة من قبل لجنة التسوية المركزية. مشاريع قيد الانجاز وعن المشاريع الحالية تحدث المهندس ساميز أن الشركة تقوم حالياً بمشاريع تهدف إلى تطوير العمل وزيادة الطاقة الانتاجية بما يتلاءم مع ازدياد الطلب على مادة الغاز ومن أهم هذه المشاريع -تجديد وتوسيع وحدة غاز عدرا لتصبح طاقتها الانتاجية /2400/ اسطوانة في الساعة ومن المتوقع عمل الوحدة المحدثة خلال أيام قليلة. -زيادة السعات التخزينية في معظم محافظات القطر. - إنشاء ورشة صيانة حديثة ومتطورة في حمص بطاقة /1200/ اسطوانة مجددة يومياً. - تعميم السدادة البلاستيكية في جميع وحدات التعبئة بالقطر وقد تم الانتهاء من تجارب الاستلام الأولي. خطط مستقبلية وعن المشاريع المدرجة في خطة عام 2007: -تجديد وتحديث خمس وحدات تعبئة في حلب-ادلب-درعا-دير الزور-الرقة, وقد تم توقيع العقود مع شركة كوزان كريسبلانت. -إنشاء وحدات تعبئة متكاملة في الحسكة-وريف دمشق-حمص. - زيادة السعات التخزينية للشركة. وبما أن الغاز المنزلي مادة مدعومة من قبل الدولة ومكلفة لخزينتها فإن الشركة تناشد جميع الجهات المختصة من مديريات حماية المستهلك- مديريات التموين- مديريات الجمارك- إدارة المرور- قيادات الشرطة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإيصال اسطوانة الغاز المنزلية إلى المستهلك الحقيقي المستحق لهذه المادة. كلمة لابد منها الأزمة نفسها مرّت العام الماضي وسمعنا كثيراً عن خطط مستقبلية تزيل الاختناق, ومع ذلك عاد الاختناق وعادت الأزمة, ولئلا نضرب بالرمل نناشد مع الشركة جميع الجهات التي ذكرناها آنفاً والتي يبدو انها غافلة إلا عن مصالحها بمتابعة الموضوع كل جهة حسب اختصاصها وصلاحياتها.
|