وتقدم الموازنات الهائلة في سبيل توفير مستلزمات الصحة والعافية
تطور الواقع الصحي
فقد شهد القطاع الصحي في محافظة درعا تطوراً خلال السنوات الماضية حيث ارتفع عدد المشافي إلى خمسة مشافٍ بعد أن كانت محصورة بمشفى وحيد وتجاوز عدد المراكز الصحية ستة وثمانين مركزاً إضافة لأربعة مراكز تخصصية لكل من السل والملاريا والسكري والسني الأول.. ووصل عدد القرى الصحية إلى أكثر من أربعين قرية سترتفع كثيراً خلال العام الحالي لأسباب استثمار المشافي الجديدة وبناء المراكز الصحية الجديدة.
وخلال اتصالنا بالدكتور محمد عيد علي مدير صحة درعا أكد سعي المديرية الحثيث لرفع سوية الواقع الصحي وبيّن أهم النشاطات المتمثلة بالآتي : انجاز موضوعات الربط الحاسوبي وتوسيع نظام المعلومات والبرمجيات وإكمال أعمال مبنى المديرية وإجراء المسابقات لقبول مرشحي مكاتب التشغيل في الاختصاصات المطلوبة ومحاولة انجاز كافة المشاريع المخططة خلال العام السابق والبدء بتنفيذ نظام الإحالة في المحافظة, ومراجعة شاملة لبرامج التلقيح لتلافي الملاحظات والثغرات وتجهيز المراكز الصحية بالأثاث بعد الاستثمار
-المشروعات في قرى المحافظة الشيخ مسكين والحارة والمسمية. وترميم مراكز داعل وازرع والمركز السادس بدرعا والبدء ببناء مراكز جديدة في عتمان , تقديم الخدمات الطبية من خلال العيادة المتنقلة لأهالي اللجاة وإجراء العديد من الدورات التدريبية.
تجهيزات للمشافي
وأشار الدكتور مدير صحة درعا أنه تم تزويد المشافي بالأجهزة اللازمة وشراء عيادات أذنية وعينية وجلدية للمشافي المحيطة( أجهزة الإيكو) كما تم تزويد مشفى درعا بمصاعد وبناء خزان الاوكسجين إضافة لتوفير أشعة متنقلة لمشفيي بصرى وازرع وزيادة غرف عمليات مشفى نوى واستكمال نواقص مشفى حراك واستكمال تجهيزات مشفى طفس طبياً وفندقياً, واستثمار مشفى الجبيرة وشراء مركز تحويل كهربائي له وتجهيز العيادات الشاملة في جاسم وأشار مدير صحة درعا أنه من المتوقع إنجاز الأعمال التالية خلال العام الحالي وبناء مراكز صحية في أم ولد وعقربا وإعادة تأهيل ثلاثين مركزاً صحياً وتأمين عيادة متنقلة لمنطقة بصرى. وإكساء مبنى العيادات الشاملة في الصنمين وترتيبات إكساء مشفى الجبيرة وتوسعة أبنية مشافي نوى وازرع والحراك وبصرى وتصفية عقود مشفى طفس لافتتاحه ومشفى جاسم وعياداته الشاملة وتجهيزاتها ومقر مديرية الصحة إضافة لشراء المجاهر للمشافي كافة. واستبدال بعض الأثاث الفندقي للمشافي. واستثمار الآبار في أبنية المشافي..
كلمة أخيرة
هذه الأعمال وغيرها وتكاليفها الباهظة وأموالها الطائلة التي تدفعها الجهات المعنية بالقطاع الصحي تصرف في سبيل بناء الانسان الذي يمثل غاية الحياة ومنطلقها ففي الجسم السليم يتمركز العقل السليم والعطاء الكبير في سبيل بناء نهضة قطرنا الذي نصبو ليكون بلد الرفاه والخير والصحة والعافية.