وذلك بتصويت أغلبية اعضاء البرلمان على القرار الجديد بعد إلغاء بعض بنوده المتعلقة بتمديد القانون دون العودة إلى البرلمان والمحاكمات الطارئة والاستيلاء على الممتلكات الخاصة.
من جهة أخرى تسلمت القوات الحكومية إدارة مدينة جيليب بعد انسحاب قوات المحاكم الإسلامية من جميع المناطق التي كانت تسيطر عليها ما عدا الشريط الحدودي بين الصومال وكينيا.
في سياق ذي صلة, كشفت مصادر صحفية أميركية الجمعة عن أن فريقا عسكريا أميركيا صغيرا دخل إلى جنوب الصومال لتحديد هوية من قتلوا في القصف الجوي الذي نفذه الطيران الحربي الأميركي الاثنين الماضي.
ويمثل الفريق الذي نفذ العملية أول مجموعة أميركية تطأ أرض الصومال منذ المهمة الأميركية لمحاولة جلب الاستقرار إلى البلاد, التي انتهت عام 1994 بعد مواجهة خاسرة مع المليشيات الصومالية آنذاك.
في هذه الأثناء أعلنت الحكومة الانتقالية أنها اتفقت اول أمس الجمعة مع سبعة من أمراء الحرب الرئيسيين على تسليم أسلحتهم للحكومة وضم مقاتليهم إلى القوى الوطنية.