تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سكان الأبنية المجاورة لجامع العثمان : تحويل المعهد إلى مشفى يلحق الضرر بنا ?!

رقابة
الاربعاء 9/11/2005م
يوسف الرفاعي

مرة أخرى تعود معاناة سكان الأبنية المشادة على المحضر رقم / 3921/ أبو جرش الكائن في ساحة الميسات المجاور لجامع العثمان بدمشق ,

للظهور جراء بناء معهد شرعي في جزء من العقار / 3945/ في حديقة الجامع المجاور لسكنهم والتي كانت تشكل لهم متنفساً وتزيد من جمال المنطقة , أما اليوم فإن المشكلة تتجدد إثر إعلان محافظة دمشق عن تعديل المخطط التنظيمي لجزء من العقار / 3945/ أبو جرش من سكني إلى مشفى وفق القرار رقم 250 / 2852/ 1 تنظيم شمال المزرعة والذي يخص بناء الملحق بجامع العثمان , هذا الوضع دفع السكان إلى تقديم عدة اعتراضات لدى محافظة دمشق من أجل إعادة النظر بهذا التعديل كونه يؤ ثر على جمالية المنطقة .‏

وللإطلاع على واقع هذه المعاناة قمنا بزيارة المنطقة والتقينا عدداً من سكانها .‏

حجب النور والهواء‏

المواطن محمد نذير قطيط من سكان حي المزرعة شارع الأخضر العربي قال :‏

تم إشادة بناء مجاور لجامع العثمان المعروف بجامع الكويتي منذ عشر سنوات وهو معهد شرعي وقاعة اجتماعات حسب حجر الأساس الموضوع عند مدخل البناء, نفاجأ منذ شهر بإعلان محافظة دمشق المنشور لتغيير الصفة العمرانية لهذا البناء وتحويله إلى مشفى وهذا سيؤدي إلى إلحاق الضرر بالأبنية المجاورة , كون البناء الحالي مؤلفاً من طوابق إضافية تحجب النور والهواء والرؤية عن الشقق السكنية المقابلة له.‏

مطلوب حديقة عامة‏

المواطن عبد اللطيف الساطي قال :‏

أقطن في هذه المنطقة منذ عشرين عاماً وكانت أرض المعهد عبارة عن حديقة مزروعة بالأشجار والزهور وهي متنفس لقاطني الأبنية المجاورة المطلة عليها , لقد تم إشادة قاعة اجتماعات دون الحاجة لها كون الجامع يضم قاعة اجتماعات تشمل الطابق الأرضي للجامع ولاتستخدم إلا للعزاء والمناسبات , وإن هذا البناء مشاد منذ أكثر من عشر سنوات , وهو حالياً على العظم ويضم مجموعة من المحال التجارية للاستثمار , إذ تحول إلى مكان مهجور يرتاده المشردون وأصحاب السوابق , وبتاريخ 6/10/2005 تم الاعلان من قبل محافظة دمشق عن تعديل الصفة العمرانية من سكني الى تجاري , مع إضافة طوابق عديدة , خاصة وأن هذه الأرض هي حديقة مسجد ولا توجد لها صفة عمرانية في المخطط التنظيمي سواء كانت سكنياً أم تجارياًً ,وبالتالي لا تمنح رخصة بناء , لذلك نطالب بإعادة هذا البناء إلى حديقة كما كانت قبل إشادته .‏

لسنا بحاجة لمشفى‏

المواطن ناصر كيلاني قال :‏

أقطن في البناء المجاور للمحضر رقم / 3921/ حي الميسات إذ تم وضع حجر الأساس في حديقة مسجد العثمان لبناء قاعة اجتماعات ومعهد شرعي واكتمل البناء على الهيكل منذ أكثر من عشر سنوات , ولم يتم إكساء البناء ورغم الضرر الذي لحق بنا جراء هذا البناء كونه قضى على الحديقة المجاورة للجامع , نفاجأ باقتراح محافظة دمشق تحويل هذا البناء إلى مشفى , وزيادة عدد الطوابق التي ستلحق في حال إشادتها ضررا كبيراً بالسكان , فنحن نطلب إلغاء مقترح محافظة دمشق بتعديل الصفة ا لعمرانية لهذ البناء الذي اعترضنا أصلاً على إشادته حتى تبقى الأرض حديقة , خاصة وأنه منذ أكثر من عشرين عاماً تم حفر أرض الحديقة لإشادة بناء واعترضنا على ذلك وتم إلغاء المشروع , ولكن حالياً نأمل حل هذه المشكلة التي تسبب لنا ضرراً وأذى , لأن زيادة عدد الطوابق ستغلق واجهة البناء الذي نقطن فيه بالكامل ولاداعي لبناء المشفى كونه يوجد مستوصف خيري .‏

لماذا تعديل الصفة العمرانية?‏

المواطن محمد دباس قال : أسكن في البناء المجاور لجامع العثمان المقابل للبناء المشاد معهد شرعي وقاعة اجتماعات وهو على الهيكل منذ عشر سنوات عانينا جراء ذلك من مخلفات إشادة هذا البناء ولانعرف ما هي أسباب توقف العمل في هذا البناء كل هذه الفترة , ومنذ أقل من شهر فوجئنا بإعلان المحافظة من أجل تحويل البناء من سكني إلى تجاري مع إضافة ملحق مؤلف من طابقين وتحويله إلى مشفى مايسبب لنا الأذيةويلحق بنا الأضرار المادية والمعنوية وحجب النور والهواء والشمس خاصة وأن المنطقة ليست بحاجة إلى مشفى سواء كان عاماً أو خاصاً , لأن العديد من المشافي تنتشر بها , لذلك نطلب من محافظة دمشق دراسة الاعتراضات المقدمة من قبل سكان الحي وإلغاء مقترحها تحويل البناء إلى مشفى وعدم إشادة طوابق إضافية .‏

إغلاق واجهة الأبنية السكنية‏

المواطن نزيه سقباني قال :‏

يعتبر بناء المعهد غير نظامي و هومخالف كون الأرض التي أشيد عليها تعتبر وجيبة للجامع , وتحويله إلى مشفى حسب إعلان محافظة دمشق يلحق بنا ضرراً كبيراً , كون المشفى بحاجة إلى مرافق عامة وهو مدخل للمسجد , وإذا ماتم إشادة طوابق أخرى ستؤدي إلى إغلاق واجهة الأبنية السكنية إضافة إلى تشويه المنظر العام .‏

بقاء المعهد‏

المواطن محمد خير القبطري قال :‏

أقطن في البناء المجاور للجامع وأنا أعترض على تحويل المبنى من معهد إلى مشفى وإشادة طوابق إضافية تحجب الهواء والشمس عن شققنا السكنية .‏

كلمة أخيرة :‏

وهكذا يأمل سكان الحي من محافظة دمشق العدول عن مقترحها بتحويل المعهد إلى مشفى وإبقاء الوضع على حاله كون المعهد حجب قسماً من ا لهواء والنور عنهم , أما المشفى ومقترح زيادة عدد الطوابق فإنه سيؤدي إلى إغلاق واجهة أبنيتهم السكنية بالكامل كون البناء سيصبح حوالي خمسة طوابق , إضافة إلى أن المنطقة يوجد فيها حوالي خمسة طوابق , والمنطقة يوجد فيها عدد من المشافي وخاصة مشفى العثمان المقام في حرم الجامع ذاته , الحرم الشمالي ويقدم الخدمات الصحية لسكان الحي .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية