|
( قدسيا ) ومسألة النقل رقابة في ضاحية قدسيا نزلة الأحداث - جادات قدسيا مستوصف - قدسيا الثورة - قدسيا معهد من عدم توفر وسائل النقل التي تنقلهم إلى أعمالهم وتعيدهم إلى منازلهم , الأمر الذي يتسبب بمعاناة ومشقة لهم وخاصة عند الساعة السابعة صباحاً بسبب قلة هذه الآليات التي لاتكفي لنقل المواطنين إلى دمشق لأن أكثر من نصف الميكروباصات تحجز لنقل طلاب المدارس والروضات , مما يسبب ازدحاماً عند ذهاب الموظفين والعمال وأصحاب المهن الحرة والطلاب إلى أماكن عملهم ومدارسهم وكذلك التأخير اليومي للجميع . ويبقى المواطن ينتظر أكثر من ساعة أو ساعتين ليحظى بآلية ولكن دون جدوى , هذا في الصباح , أما عند الظهر وبتمام الساعة الحادية عشرة والنصف يتكرر نفس الموقف والروتين لأن أغلب السائقين بعد أن ينهوا مهماتهم يعودون إلى منازلهم من أجل الراحة , وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على وجود نقص دائم ومستمر في كل الأوقات أما مساءًوابتداءً من الساعة السابعة والنصف وحتى الساعة الحادية عشرة فإن المشكلة تزداد سوءاً وتعقيداً وبالتحديد تحت جسر السيد الرئيس حيث يتوقف الركاب على شكل طوابير , وهذا الأمر لاينطبق على باصات قدسيا فحسب وإنما على جميع الميكروباصات التي تقف في هذه المنطقة وأصحابها لايلتزمون بالمواقف المخصصة لهم , مما يعرض البعض للمخاطر إضافة للسرعة التي يتعمدها السائقون دون الإكتراث بمشاعر الركاب وبحالة بعضهم الصحية , كم من المرات يكون الباص مسرعاًً عند تحميل الركاب فيتسبب بانزلاق قدم رجل كبير بالسن فيؤدي إلى وقوع حادث مؤلم . وإلى الجهة المعنية نقول : إن هذه المشكلة لاتزال مستمرة ودائمة وأزمة المواصلات تتفاقم يوماً بعد يوم وليس من حل لها إلا من قبل الجهات المسؤولة بتسيير خطوط إضافية ووضع مراقبين لتلك الخطوط وإلزام السائقين التقيد بها . أما آن الأوان لحل هذه المشكلات لعاصمة عريقة بمظهرها وشوارعها وزوارها وسياحها الذين يتوافدون إليها من كل حدب وصوب . والقضاء على كل ما يسيىء إليها من مظاهر تخلف ومظاهر غير حضارية . أخطاء في مقسم الجيزة المواطن عبد الكريم علي حمد من بلدة الجيزة - بمحافظة درعا كتب إلينا رسالة يقول فيها : لقد تقدمت بطلب إلى المؤسسة العامة للاتصالات في البلدة المذكورة وكان رقم هاتفي 261261 وقال لي الموظف المسؤول إن هذا الرقم لايمكن تفعيله حتى يصله الدور فوافقت على ذلك وقمت بدفع كل مايترتب علي من رسوم بتاريخ 16/ 6/ 2005م . ولكن المفاجأة التي حصلت أن الرقم الذي خصص لي أعطي لشخص آخر من نفس البلد ويدعى ( ع- ز) ذهبت بعدها إلى الإدارة العامة مستفسراً عن السبب فلم أجد الاستجابة ونصحني أحد الموظفين أن أقابل نائب المدير ( ي- ظ) وعندما قابلته اتصل بالموظف المسؤول عن الأرقام لمعرفة صاحب الرقم فكان الجواب للمواطن (ع-ز) الذي قام بدفع رسومه بتاريخ 19/6/ 2005م , فقال له عندي مواطن دفع رسومه بتاريخ 16/ 6/ 2005م. فقال المسؤول عن الأرقام الهاتفية أن الإدارة هي التي قررت إعطاءه لهذا الشخص , فكان رد نائب المدير بأن الأمر أصبح بيد الإدارة فلم يعد بإمكاني التدخل بالأمر . وذهب بعدها إلى المحافظة وقام بتقديم شكوى فكان رد الإدارة بأن الشاكي كان قد ضلل الموظف المسؤول لكي يحصل على هذا الرقم ونحن لانعطي الأرقام إلا بالتسلسل , علماً أن هذه التغييرات سببها المهندس رئيس دائرة الصيانة والتشغيل . ونحن لدينا وثيقة مذكرة تنفيذ العمل رقم / 3/ من المؤسسة العامة للاتصالات إضافة إلى إيصال بالرسوم والأجورالهاتفية التي قام بدفعها المواطن تاريخ 16/6/2005م وخلال مراجعة الشاكي لمدير هاتف المحافظة قابله بطريقة غير لائقة وقام من وراء مكتبه لضربه . ولدى تقديم المواطن شكوى للمدير العام بدمشق حولت الشكوى إلى الرقابة والتفتيش وكان الرد عليها بأن هذا الكلام غير صحيح .. فأين الصحيح .والجدير بالذكر أن الرقم لايزال تحت تصرف الإدارة العامة في درعا ولم يعط لأي شخص آخر حتى تاريخه . ونحن بدورنا نسأل : من المسؤول عن هذه الأخطاء التي تحصل في هذا المقسم ? ومن سيقوم بتصحيحها ?
|