حقيقة لهذه المؤتمرات اثر ايجابي كبير وافاق مشجعة اذ تعطى الشركات الجو الاستثماري الصحيح المتوفر في سورية وقد لاحظنا ان اغلب الشركات الاجنبية المشاركة وكذلك الاشخاص المشاركين مرتاحون لهذه الاجواء اذ تقصدنا ان تتحدث شركة شل وكذلك توتال عن تجربتها في سورية بسلبياتها وايجابياتها وهذا دليل اننا نعمل بشفافية كاملة.
واوضح ان المؤتمر الماضي حقق لنا سبعة عقود استكشاف تم التوقيع عليها ونأمل في هذا المؤتمر بتسويق تسعة قطاعات مفتوحة امام شركات الاستكشاف المؤهلة.
ورداً على سؤال حول اتجاهات الاستثمار المتزايدة في قطاع الغاز قال: الغاز وبشكل تقريبي في جميع انحاء العالم سوف يأخذ الحيز الكبير في السنوات المقبلة القادمة ولا نعرف في البداية ان الاكتشاف سيكون نفطياً ام غازياً عند بدء التنقيب لكن اعتماد العالم نتيجة لنضوب النفط او عدم وجود احتياطيات كبيرة ووجود احتياطيات كبيرة نوعا ما للغاز فالناس سيعتمدون على الغاز بحدود عام 2020 بما يوازي اعتمادهم على النفط .
وذلك حسب البيانات التقديرية لمعاهد الطاقة التي تؤكد اعتماد الناس على الغاز بنسبة 50% وعلى النفط بنسبة 50% في العام المذكور.
وحول افق المخزون السوري قال: تعد سورية من الدول ذات المخزون المحدود ورغم ذلك وخلال السنوات الثلاث الماضية ظهر عندنا اكتشافات ولو صغيرة في حجمها لكنها اضافت الى المخزون السوري ارقاماً لا بأس بها من المخزون ونأمل في السنوات القادمة ومن خلال الشركات التي ستبدأ بحفر ابارها بموجب العقود الموقعة باضافة مخزون اخر للمخزون الموجود حالياً ان كان مخزوناً نفطياً ام غازياً.
ورداً على سؤال فيما اذا كان الظرف الحالي في المنطقة اثر على قدوم الاستثمارات الى سورية قال معاون الوزير: كما نلاحظ من خلال هذه الندوة ومشاركة شركات اوروبية وامريكية واجنبية وخليجية ومصرية فانه لا تأثير يذكر وعلى العكس لم نكن نتوقع مشاركة هذا العدد الكبير من الشركات.