تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


6 وفيات بحادثي سير مروعين في ريف دمشق

ريف دمشق
شؤون محلية
الاربعاء 9/11/2005م
أحمد مجد

أكد الدكتور حسن الجبه جي مدير صحة ريف دمشق ان حادثي سير مروعين

وقعا امس الاول - الأحد- على صعيد محافظة ريف دمشق, وأديا الى ست وفيات واصابة 74 شخصا بجروح ورضوض متباينة ومتنوعة مشيراً الى وقوع احد الحادثين على طريق عام دمشق- السويداء بالقرب من بلدة المطلة في محافظة ريف دمشق جراء اصطدام حافلة بولمان مع سيارة اخرى مما نجم عنه خمس وفيات واصابة 33 شخصاً بجروح ورضوض متنوعة بينما نجم حادث السير الآخر بسبب تدهور حافلة بولمان على طريق عام دمشق - الزبداني بالقرب من جسر بلدة الصبورة وادى الحادث الى وفاة شخص واحد واصابة 41 من ركاب الحافلة.‏

واوضح مدير صحة ريف دمشق ان السيدين وزير الصحة ومحافظ ريف دمشق تابعا الأحوال الصحية للمصابين بصورة مستمرة من لحظة نقلهم بسيارات الاسعاف العائدة لمديريتي الصحة في دمشق وريفها الى مشافي دمشق, والمواساة, والخميني, ولايزالان لغاية الآن يتابعان كامل المستلزمات العلاجية التي توفر للمصابين الشفاء التام والعاجل.‏

واردف الدكتور الجبه جي مبيناً ان اجمالي الحوادث الاسعافية التي استقبلتها مشافي مديرية صحة ريف دمشق خلال عطلة عيد الفطر السعيد بلغ 612 حالة اسعافية, شمل بعضها حوادث سير وتسممات غذائىة ودوائية ورضوض وسقوط من الأراجيح وجروح متنوعة قدمت لكل حالة اسعافية التدابير العلاجية المناسبة من قبل الطواقم الطبية المناوبة على مدار الأربع والعشرين ساعة خلال عطلة العيد في تلك المشافي.‏

تعليقات الزوار

بشار غريب |  syrib@scs-net.org | 09/11/2005 10:10

بالنسبة لحادث الصبورة حضرت سيارات الاسعاف بعد ساعتين بحجة لايجد أحد ؟ معيدين ! ومن جهة أخرى ماتت السيدة المتوفية بسبب تأخر اخراجها من الباص بسبب عدم توفر أخهزة انقاذ سريعة وحديثة (2005) وانما تم قص الحديد بالشيلمو ؟ من المسؤول ؟!!!!

سهيل عبد الهادي |  s_hadi48@yahoo.com | 09/11/2005 11:25

تحية طيبة نسمع و نقرأ الكثير من هذه الأخبار المؤلمة جداً و المؤسف حدوثها. و أظن ( و إن بعض الظن إثم ) أن أهم أسباب هذه الحوادث المفجعة: 1. السرعة الزائدة فيرجى من المسؤولين في إدارة المرور الإهتمام الجدي و ايجاد الحل الناجع لذلك . 2. البقاء على الشوارع ذات الإتجاهين و بدون التخطيط الملزم للسيارات باتباعه ( أسوة بغالبية دول العالم ) أو ضرورة فصل تلك الشوارع بحواجز اسمنتية قليلة العرض . قرأت مرة أن القيادة ذوق و أخلاق و فن و تساءلت مراراً و بغضب هل التجاوز في الشوارع الداخلية و استعمال الزمور و الضوء المرتفع و الوقوف غير المسموح و القيادة بطريقة الثعبان ( الزكزاك ) و ......... يتوافق مع تلك المقولة و لماذا نحن نخاف و لكن لا نخجل لماذا؟؟؟ أعلم أن صرختي في واد و لا حياة لمن تنادي. مع أطيب تحياتي المواطن سهيل

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية