|
تعزيز علاقات التعاون الثقافي مع روسيا دمشق في مختلف الجوانب ومن ضمنها الجانب الثقافي مؤكدا عمق تلك العلاقات وضرورة تحسينها وتعزيز وتمتين اواصر الصداقة بين البلدين الصديقين مشيرا بالدور الكبير الذي تلعبه الثقافة في التقارب بين الشعوب كونها جسر للتواصل والاطلاع والتعريف بالآخرين وثقافاتهم وحضارتهم. جاء ذلك خلال استقباله للسيد الكسندر ساريموف النائب الأول لرئيسة دار الصداقة في موسكو وحضر اللقاء مدير المركز الثقافي الروسي بدمشق. واشاد الدكتور السيد بالجهود الكبيرة والدور الهام الذي يضطلع به المركز الثقافي الروسي بدمشق وقيامه بالكثير من الانشطة والفعاليات وبحضوره المتميز والفاعل والمستمر ودوره في تمتين العلاقات والتعريف بالثقافة الروسية. وتطرق السيد في حديثه الى الضغوط الدولية التي تتعرض لها سورية للنيل من مواقفها وكرامتها وصمودها في وجه المخططات ولمواقفها القومية الثابتة مشيدا بدور روسيا في وقوفها الى جانب القضايا الانسانية العادلة. بدوره اكد السيد ساريموف بقوله: قلوبنا مع الشعب السوري الصديق معربا عن وقوف وتعاطف الشعب الروسي في محنته مشيرا بأن سورية محبة للسلام العادل والشامل فالسلام اهم شيء في العالم منددا بالاساليب التي تتبعها بعض الدول من اساليب وذرائع بدءا من ديمقراطية القوة وانتهاء بحرية القتل لتحقيق مآربها الاستعمارية. واضاف: نحن سعداء بوجودنا في دمشق ونعمل كل ما في وسعنا لتحسين وتوطيد العلاقات بيننا وبين سورية في مختلف المجالات بحيث لا يقتصر ذلك على المجال الثقافي فقط منوها بالرعاية والدعم والتسهيلات التي يتلقاها المركز الثقافي الروسي بدمشق لقيامه بواجباته. ودعا السيد ساريموف السيد وزير الثقافة لحضور الاحتفال الذي سيقيمه المركز بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيسه في دمشق وكذلك حضور الاحتفال الذي سيقام في موسكو بمناسبة مرور 80 عاما على تأسيس المركز الدولي للدراسات موضحا اهمية افتتاح مركز ثقافي سوري في روسيا. بعد ذلك قدم السيد ساريموف وسام الصداقة المقدم من المركز الروسي للتعاون الثقافي العلمي لدى وزارة الخارجية في روسيا الاتحادية للسيد وزير الثقافة تقديرا لجهوده, كما تم تبادل الكتب حول تاريخ سورية وعمقها الثقافي وعن روسيا الاتحادية بين الجانبين.
|