في اقليم ساليرنو بايطاليا والوفد المرافق له امكانية تقديم منتج سياحي مشترك بين البلدين خاصة ما يتعلق منها بالسياحة الثقافية حيث يوجد مواقع أثرية متشابهة في كلا البلدين تعود للفترة الرومانية.
وأكد أغه القلعة خلال لقائه أمس مع الوفد الإيطالي ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لتحقيق ذلك أهمها بناء المنتج السياحي المشترك والبدء بالاعلان عنها في وسائل الاعلام المختلفة وتسويقها من خلال الشركات الإيطالية والسورية.
وتطرق السيد الوزير للعلاقات السياحية الهامة بين سورية وإيطاليا حيث يزداد عدد السياح القادمين من إيطاليا بمعدل جيد كما تشارك سورية في معرضين هامين يقامان في ساليرنو وميلانو.
ويقام بين الفترة والاخرى ورشات عمل مشتركة للشركات ومكاتب السياحة والسفر السورية والايطالية.
من جانبه أبدى السيد جيوردانو رغبة بتطوير العلاقات السياحية بين إقليم ساليرنو ووزارة السياحة السورية لتكون مثالاً يحتذى وان تجد الفكرة التي طرحها السيد أغه القلعة بإقامة برامج سياحية مشتركة طريقها للتنفيذ على أرض الواقع خاصة وان الجانب الايطالي سيقدم التسهيلات اللازمة بهذا المجال.
وبين ان مجالات العمل المشترك بين الطرفين كثيرة ومتنوعة ولعل من أهمها ايجاد شبكة للآثار تكون سورية شريكا كبيرا فيها نظراً للغنى الثقافي الموجود فيها والتي يتشابه في جانب منه مع ما هو موجود في ساليرنو خاصة وعدد من المدن الايطالية عامة
وأيضاً هناك إمكانية للتعاون في مجال الترويج للمواقع الأثرية في كلا البلدين مما يؤدي لمردود إقتصادي هام.
وكان الدكتور أغة القلعة قد قدم للوفد الايطالي شرحاً موسعاً عن الواقع السياحي في سورية من حيث الغنى والتنوع الموجود فيها سياحياً وأثرياً والزيادة الملحوظة التي سجلت لعدد القادمين والسياح على حد سواء خلال العام الماضي والحالي مقارنة بالسنوات السابقة هذا إلى جانب زيادة معدل الاستثمارات في سورية وذلك بعد الجهود التي بذلت لتحفيز وتشجيع الاستثمارات العربية والأجنبية.