|
هل يغير القويض الظاهرة وينجو من المحرقة? حمص بعد خمسة أسابيع من انطلاقة الدوري لم يحقق فيها الفريق النتائج التي تنتظرها جماهيره الكبيرة والتي وعدت بالمنافسة على اللقب بقوة وإحراز أحد لقبي الموسم, لكن النتائج لم تعكس هذه الرغبة فخسر الفريق مع المجد بدمشق بهدف وتعادل بحمص مرتين مع الوحدة بهدف لهدف ومع تشرين بلا أهداف وفاز مرتين بحمص على الحرية بحمص 3-1 وفي جبلة على فريقها3-2
ولم ترض هذه النتائج الجماهير التي انتقدت المدرب والفريق والعروض والنتائج وكالت لهما وللإدارة سيل الشتائم وأمطرت الملعب بالحجارة والزجاجات. تجدر الإشارة إلى أن الحموية بقي ضمن الكادر الفني كمشرف وربما يطرأ تغيير على بقية الكادر الفني والإداري للفريق وستكون هناك اتصالات حثيثة لرفد الفريق بهداف محترف من طراز مرموق لحل مشكلة إهدار الفرص الكثيرة في كل مباراة وسبق للقويض أن تسلم مهمة تدريب الفريق مرتين سابقاً أحرز خلالهما مركز الوصيف مرتين في الدوري ومرة في الكأس وقبلها عمل كمساعد للمدرب أنور عبد القادر موسم 1993/1994 كما عمل مشرفاً على كرة قواعد النادي . وحقق مع فريق شباب الكرامة بطولة الدوري عام .1993 ومن نجوم الفريق يومها الرفاعي واللوز والعباس وعيون السود والغرير.. هذا وقد باشر القويض مهمته من يوم الأحد الماضي . - ترى هل تحول الكرامة إلى محرقة للمدربين في الآونة الأخيرة حيث لم يعرف الاستقرار بخلاف المواسم السابقة الغابرة التي حقق فيها أمجاده الغابرة , فهل يغير القويض هذه الظاهرة..? نتمنى ذلك.
|