وكان ممثلو هذه النقابات قد عقدوا يوم أمس الثلاثاء اجتماعاً في مقر المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين بدمشق والتقت (الثورة) على هامش الاجتماع عدداً من رؤساء الوفود العربية حيث أكدوا وقوفهم الى جانب سورية في وجه التهديدات التي تتعرض لها والتي تستهدف النيل من مواقفها القومية الأصيلة.
موقف سورية يشرف أي مواطن عربي
الاستاذ يحيى الكيلاني امين عام مساعد نقابة المعلمين بجمهورية مصر العربية:
جئنا مؤازرة ومناصرة لاخواتنا في نقابة المعلمين السورية على وجه الخصوص وللشعب السوري كاملا والحكومة السورية على وجه العموم, مناصرة لهم فيما يخص المؤامرة التي تتعرض لها سورية والوطن العربي اذ إننا عندما نرى اخواننا في العراق واخواننا في فلسطين يتعرضون للقهر والموت تدمع قلوبنا قبل عيوننا.
وقال: ان الموقف الذي اتخذته القيادة السورية موقف يشرف اي مواطن عربي فما بالك بالمواطن السوري حتى وان كان له بعد سياسي آخر يختلف عن البعد السياسي للحكومة السورية فأنا أضمن بهذا الموقف ان تقف حتى المعارضة السورية مع الحكومة السورية سواء كانت هذه المعارضة سورية داخلية ام خارجية لان موقف الحكومة السورية يجعل الشعب السوري كاملا يقف بجوارها بل يجعل الشعب العربي كله يقف بجوارها والدليل على ذلك ان برلمانات الدول العربية كلها ايدت الموقف السوري والحكومات العربية ايضا فلا اقل ان يقف الشعب السوري بجميع انتماءاته وجميع دياناته بجوار الحكومة السورية وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد.
شعب واحد
الاستاذ (مستوري الجمودي) عضو نقابة عامة للتعليم الاساسي بتونس:
باسم النقابة العامة للتعليم الاساسي في تونس نحن جئنا الى سورية للوقوف جنبا الى جنب تضامنا مع اخوتنا هنا كما اننا نتضامن مع شعبنا في العراق وشعبنا في فلسطين ولكن اليوم وبهذه الهجمة القوية على سورية ستبقى سورية قلعة للصمود والتحدي في وجه الامبريالية الاميركية وغيرها.
اما عن الرأي العام في تونس فقلبه مع سورية وليس تضامنا بل هي مشكلتنا ايضا لاننا كلنا شعب واحد والصعوبات واحدة والكل لا يكون إلا واحدا, فموقف شعبنا في تونس هو موقف مشرف بالتضامن مع هذا الشعب والحكومة.
وقال: ان السيد الرئيس بشار الأسد هو حامي هذا البلد وكانت رؤاه جدية وجادة في المشاكل القومية لذلك نرى هذه اللحمة العظيمة بينه وبين شعبه, كل الناس تحيي الرئيس الأسد من اقصى الشرق الى اقصى الغرب.. وقد جئنا من تونس وقلوبنا تنزف دما على العراق العزيز وشهداء فلسطين, ونعلن تضامننا اللا مشروط للمقاومة بفلسطين والمقاومة في العراق, ووقوفنا اللا محدود مع شعبنا في سورية.
سورية تدافع عن قضايا العرب
الاستاذ (خليل محمد علي) من السودان, الامين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب:
- نحن في اتحاد المعلمين العرب نعمل على لفت الانظار لكل قواعدنا من المعلمين في المنظمات وعرضهم الى طلابهم وحتى الآباء بخطورة الكثير من المواقف التي تمر بأمتنا في هذه الفترة التي خيم فيها الضعف على نفوسنا ونهدف من هذه اللقاءات والتنبيهات الى توضيح المخاطر التي ظلت تُفرض علينا تباعا من قبل القوى المعادية لأمتنا وعلى رأس هذه القوى الولايات المتحدة الأميركية, التي ظلت تنّفذ الاجندة الصهيونية التي تم وضعها قبل عشرات السنين ونحن على ثقة بان هذه الشرائح التي ذكرناها تقدر هذه المخاطر ولكن دائماً تحاط هذه المخاطر بكثير من التعتيمات التي تستهدف عدم رؤية حقيقية اهداف ومرامي هذه القوى التي تريد النيل من الامة العربية.
وما تتعرض له سورية هي آخر الحلقات وآخر المكائد التي تستهدف هذا الشعب وهذا الوطن الذي ظل يمثل رأس الرمح في الدفاع عن قضايا هذه الامة عبر فترة طويلة.
ثلاثة ملايين معلم يقفون مع سورية
وقال: ان الامانة العامة والتي تمثل اكثر من 3 ملايين معلم من الخليج الى المحيط يعملون على نشر اللوعي, يقفون مع هذا الشعب ونحن كشريحة مستنيرة نعلم يقينا ان الامة كلها تقف الآن في خندق واحد ترصد وتتابع يوميا عبر اجهزة الاعلام مسار هذه المكيدة, التي نثق في ان هذا الشعب سيتجاوزها انابة عن الامة العربية كلها بالوعي وبالوحدة وبالتماسك, فنحن معكم كمعلمين والشعب العربي كله معكم ولن ينالوا منكم إلا بما كتبه الله على هذه الامة.
روابط أخوية
الاستاذ فوزي فاضل من العراق, امين سر نقابة المعلمين في العراق :
جئنا باسم المعلمين العراقيين الذين يقاومون الاحتلال بالفكر والسلاح من اجل تحرير العراق من الغزاة الامريكيين لنعبر عن وقوفنا الى جانب اهلنا في سورية قيادة وشعباً ضد المؤامرة الامبريالية الامريكية والصهيونية التي تستهدف المشروع القومي العربي ممثلاً بسورية بحجج ومبررات واهية لاأساس لها في المنطق وهذا التعبير هو أبسط مايمكن ان يقدمه المواطن العربي تجاه سورية ومواقفها القومية الاصيلة.
ان الشعب العراقي تربطه بالشعب السوري روابط اخوية تاريخية تمتد الى نسيجه الاجتماعي والى الكثير من العلاقات القومية والانسانية بالاضافة الى روابط الدم والدين والمصير , لهذا فهو يحمل لسورية كل مشاعر التقدير والاعتزاز لمواقفها القومية والصامدة بوجه الضغوطات الامريكية والصهيونية ويحمل كل مشاعر الاعتزاز والتقدير لموقف سورية من الاحتلال الامريكي البريطاني للعراق وهذه المواقف ليست غريبة على سورية لهذا فإن العراقيين يشعرون بالاسى والمرارة لما تتعرض له سورية من محاولات للنيل من سيادتها واستقلالها , وخصوصاً انهم يرزخون تحت نير الاحتلال وممارساته العدوانية والتقتيل اليومي للشعب العراقي ونهب ثرواته ومحاولات طمس عروبته.
نبارك للشعب السوري وحدته الوطنية
وقال:احيي الشعب السوري الشقيق وابارك له صموده واصراره على مواجهة التحديات التي تستهدف سورية ارضاً ووطناً وشعباً وحضارة وابارك له هذه الالتفافه الجماهيرية الكبيرة مع القيادة لمواجهة المؤامرة الشرسة التي تدبرها الولايات المتحدة الامريكية بدعم من الصهيونية العالمية وهذا كفيل بردع المعتدين ومنعهم من ارتكاب حماقة جديدة بالعدوان على سورية وندعو الله سبحانه وتعالى ان يجنب سورية قيادة وشعباً اي مكروه,وان يحقق لها اهدافها القومية التي تسعى لها لكي تكون حصناً منيعاً للحفاظ على هويتها العربية وثوابتنا القومية متمنياً لها باسم شعب العراق دوام التقدم في قيادة المسيره الظافرة في سورية من اجل امتنا العربية المجيدة , ونحن على ثقة بأن سورية ستجتاز هذه الازمة بالنصر المؤّزر ان شاء الله , لانها ترتكز على اسس متينة الا وهي الوحده الوطنية وتلاحمها الشعبي مع القيادة السياسية وهذا كفيل بدحر اي محاوله للعدوان على سورية.
جريمة الاغتيال... مؤامرة ومكيدة
الاستاذ حفيظ حفيظ: رئيس الوفد التونسي في النقابة العامة للتعليم الاساسي بتونس, كاتب عام مساعد:
زيارتنا الى سورية هي واجب قومي للوقوف مع اشقائنا واخواتنا ورفاقنا في سورية الحبيبة , نحن لانعتبر انفسنا مساندين بل منخرطين في قلب المعركة لمواجهة المحاولة الصهيونية والامريكية للاساءة لهذا القطر العربي الذي يتحمل اليوم وحده مسؤولية الدفاع عن شرف الامة وكرامتها , عن هوية شعبها , عن امجادها.سورية النقطة المضيئة الوحيدة في وطننا العربي وقد بقيت الهدف الاخير المستهدف حتى يتسنى لهم انجاز مخططهم ومشروعهم المتمثل في مشروع الشرق الاوسط الكبير ,اذاً من واجبنا كمنظمات نقابية جماهيرية ان نتحمل مسؤولياتنا كاملة, اولاً في الوقوف مع اشقائنا وثانياً: في تعبئة جماهير المعلمين في كل رقعة من وطننا العربي , انها وقفة تضامينة لكي نصوغ مع بعضنا بعضاً كيفية التصدي لهذه الهجمة وهذه المؤامرة ونريد ان نقول ان الجماهير العربية لم تنطل الحيله عليها وهي تدرك تمام الادراك ان قضية مقتل الحريري مثلما كانت قضية اسلحة الدمار الشامل في العراق , هي مجرد تفاصيل بسيطة وهي ذرائع واهية لكي يتسنى لهم التدخل ولكي يتسنى لهم استصدار قرارات يصوغها اعداء هذه الامة في المجالس الدولية , والكل يعلم من مختلف المستويات سواء أكان من الجماهير ام المنظمات ام الاحزاب سياسية وغير سياسية مدى متانة العلاقة التي كانت تربط سورية بالشهيد الحريري فهما قد انخرطا معاً ضد مؤامرة الحرب الاهلية في توطيد المقاومية الوطنية وكانا دائما على نفس المواقف ويدركون تمام الادراك الانصهار الكامل بين الشعبين اللبناني والسوري , هذا الانصهار الذي اربك كثيراً ولايزال العدو الصهيوني وزعيمة الارهاب الدولي امريكا , لذلك كانت مؤامرة اغتيال الرئيس الحريري حتى يتسنى لها زعزعة هذا الانصهار وهذا الالتحام بين الشعبين العربيين.
(سورية كالصخرة في وجه أعداء الامة)
وقال: نحن نكبر الوحدة الوطنية في سورية وهذا الموقف الموحد بين الشعب والقيادة, نحن عرفنا اليوم ودائماً ان المجتمع يقف يداً واحدة مع قيادته من اجل هدف واحد لهذا اقول هذا الشعب لايمكن الا ان يكون جندياً صامداً وراء قيادته فهي قياده وطنية متحملة لمسؤولياتها القومية وواقفة كالصخرة الصماء في وجه اعداء الامة.
واضاف: اقول للشعب العربي في سورية نحن منخرطون معكم في قلب المعركة , ونحن في تونس من منظمات نقابية واحزاب سياسية ديمقراطية ومنظمات حقوقية في خندق واحد معكم ونحن من موقعنا نحاول بكل الطرق ان نساهم في معركتكم ونقول لكم اننا في تونس كقطاع تعليم من مدرسين وطلاب سنخوض يوم الخميس 10 تشرين الثاني 2005 اضراباً شاملاً في كل المؤسسات التربوية من مدارس ابتدائية ومعاهد ثانوية وذلك كتعبير منا لرفضنا لأي شكل من اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني ورفضاً منا لزيارة اي ممثل للكيان الصهيوني لتونس للمشاركة في ندوة مجتمع المعلومات التي ستعقد على ارض تونس العربي ايام 16-17-18 تشرين الثاني القادم 2005 ورفضنا لهذا التطبيع هو دليل على وقوفنا معكم وانتم تمرون في هذه المرحلة الحساسة والتي يحاول فيها العدو الصهيوني بشتى انواع الطرق النيل من سورية هذا الصرح الصامد في امتنا هذه وقفه تساندكم وترفع من هممكم وتجعلكم تشعرون ان جزء امتكم منخرط معكم في نفس القضية المركزية ولن ينال منكم بإذن الله.
سورية قلعة العروية والقومية العربية
عبد الرحمن مناف:الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم في المغرب:
زيارتنا تندرج بطبيعة الحال في اطار دعوة موجهة للنقابيين من طرف الامانة العامة لاتحاد المعلمين العرب وقد احسنت فعلاً لأن وجودنا هنا في سورية الشقيقة هو تعبير عن وقوفنا مع سورية الشقيقة تجاه ماتتعرض له من مخططات امريكية صهيونية وليس غريباً على نقابتنا المغربية ان تقف مجدداً مع سورية القلعة الصامدة المناضلة وقلعة العروبة والقومية العربية فقد عبرنا من خلال اجهزتنا النقابية عن مواقفنا التضامنية والامشروطة والامحدودة مع اخواننا السوريين في بيان صادر عن نقابتنا , اعلننا عن ذلك مباشرة بعد انفضاح ماسمي بقرار 1636وهذا ليس غريباً على نقابتنا لانه ينتمي كطليعة الى الشعب المغربي الذي يكن للشعب السوري الشقيق كل الاحترام و الامتنان والحب , وليس غريباً على الشعب المغربي بكل مكوناته ملكاً وشعباً وحكومة واحزاباً سياسية ونقابات مهنية ومجتمعاً مدنياً, هذا الشعب المغربي الذي انصهرت دماؤه مع الشعب السوري في ملحمة الجولان وانتم تعلمون ان العديد من جنودنا قد استشهدوا في هذه الملحمة الى جانب اشقائهم السوريين وهم الذين نظموا تظاهرة المليون من الشبان والنساء والاطفال للتضامن مع الشعب العراقي ضد الغزو الامريكي وهذا ماأغضب شارون السفاح.
هذه المكائد تستهدف كل البلدان العربية
وها نحن اليوم ونحن نطأ تراب سورية الشقيقة نعلن مجدداً عن وقوفنا مع الشعب السوري لاننا نعتبر مايمر به من مكائد ومخططات يستهدف كل البلدان العربية ولهذا نقول ان المخططات الامريكية الصهيونية اخذت تنفضح امام الرأي العام الدولي من خلال الاكاذيب والمسرحيات التي تطلعنا عليها امريكا وكان اخرها استعمال اغتيال الشهيد الحريري كقميص عثمان لتدبير المخطط الرهيب ضد سورية التي لم تنل منها منذ سنوات لانها كما قلت قلعة صامدة وصخرة قوية تنكسر عليها كل هذه المخططات فنحن اذاً كنقابة وطنية للتعليم نجدد تضامننا المطلق واللامشروط وسنشارك في المسيرة الاجتماعية وفي الوقفة الاحتجاجية امام مبنى الامم المتحدة مع اصدقائنا العرب والسوريين في نقابة المعلمين السورية وسنعبر عن مواقفنا تجاه هيئة الامم المتحدة وتجاه الدول الاعضاء في مجلس الامن ولن تتوقف مساندتنا اللامشروطة الا بعد ان تتكسر وان تنفضح كل هذه المخططات الموجهة للشعب السوري.
ابهرنا تلاحم الشعب السوري مع القيادة
وقال: ان همنا شرقاً وغرباً هو هم و احد وان مايصيبنا في جهة من الامة العربية يصيبنا جميعاً وان اصاب مكروه اي عضو في الجسم يتداعى له الجسم بكامله لهذا اقول ان همومنا وهموم الشعب السوري والامة العربية كلها هي هموم الامة جميعاً من المشرق الى المغرب فعلينا ان نتوحد كشعوب من اجل مناهضة المخططات الحالية الرامية الى استعمار الامة العربية من جديد بأشكال تعسفية من خلال طمس هويتنا كأمة عربية واحدة , واتوجه باعجابي الشديد بالشعب السوري اذا اننا في خلال زيارتنا لدمشق شاهدنا مدى التلاحم بين جميع الشرائح ومع الحكومة السورية اذ اننا كنا حاضرين اثناء التظاهرة الحاشدة للطلاب السوريين والعرب الذين يعتصمون في ساحة الروضة وقد ابهرنا فعلاً هذا التلاحم بين الحكومة ومكونات الشعب السوري وهذا التلاحم يشكل بلا شك قوة انتصار في وجه أي محاولة للنيل منه.
تقرير ميليس سابق التجهيز
الأستاذ ابراهيم القسطاوي: نقيب المعلمين في الاسكندرية ورئيس لجنة العلاقات العربية والخارجية بنقابة المعلمين في مصر:
نحن حضرنا لسورية لمساندة الشعب والنظام السوري ضد هذه الهجمة الشرسة من الاستعمار الامريكي وكلنا في الوطن العربي نعلم جيداً ان سورية مستهدفة لموقفها الوطني والقومي ولانها خط المواجهة الاول مع العدو الصهيوني نيابة عن الامة العربية ,فشل الاستعمار الامريكي في العراق فكان لابد من ان يوجد ذريعة جديدة من ذرائع الاستعمار وكانت القضية حول استشهاد الحريري ومحاولة زج سورية في هذا الامر , وجميعنا يعلم جيداً ان سورية لم ولن تقوم بمثل هذه الافعال او هذه العمليات وجميعنا يعرف انها من صنع الموساد الامريكي , ونحن نشكك في مصداقية تقرير ميليس وانه تقرير سابق التجهيز, من إملاء الادارة الامريكية لمحاولة توريط سورية وبداية لمسلسل قرأناه جيداً في العراق وان شاء الله لن تستطيع امريكا ان تركع الشعب السوري.
الرأي العام المصري مع سورية
وقال: الجماهير العربية المصرية تتابع باهتمام مايحدث من هجمة شرسه تجاه سورية وتؤكد وقوفها الى جانب الشعب والنظام السوري ليس بالكلمات او بالخطابات ولكن كل مايفرضه عليها من واقعها الاخوي والعربي والعلاقات التاريخية بينها وبين الشعب السوري.
واضاف: اننا نعلن كامل المساندة لشعبنا العربي الشقيق في القطر السوري ونرفض كافة محاولات الحصار والتركيع والتجويع التي يمارسها الاستعمار الامريكي على الشعوب , ونؤكد ونحن وجدان الامة وعقلها ان الديمقراطية هي منتوج اجتماعي خالص ولن تُفرض علينا بإملاءات امريكية وصهيونية.
اخيراً كما قال السيد الرئيس بشار الأسد نقول:
(القومية العربية لها عوامل الجغرافيا والتاريخ واللغة والدين والمصالح المشتركة والهموم المشتركة والعواطف ..والخ هل لاتزال هذه العناصر موجودة? نعم موجودة بكل تأكيد , وإلا فلماذا نرى هناك تعاطفاً في اقصى العالم العربي مع مايحصل في العراق وفي فلسطين), واليوم هذه الوقفة العظيمة من اخواننا العرب في كل مكان مع اخوانهم في سورية.