|
|
أطفال وشباب عين المجتمع دعمهم على جميع المستويات من خلال بنية المؤسسات الداعمة والمساهمة في رفع الدرجات والمستويات العلمية والتقنية والبرمجية المختلفة .. ففي الثالث عشر من أيلول الفائت لعام 2014 حفر في ذاكرة أطفال وشباب سورية خصوصية ذاك اليوم المميز من المناقشات الجادة والفعّالة في مسابقة الروبوتيك العالمية ذات الصبغة السورية حيث تم التعرف على الخامات والقدرات والطاقات ومدى سعة الاستجابة لمفاهيم العلوم الحديثة ولاسيما المتعلقة منها بالفضاء .. هذه التجربة التي دعمتها وأنضجتها جهود مؤسساتية مشتركة عامة وخاصة، جعلت للعمل الجماعي التطوعي طعماً ولوناً ورائحة ، تليق نتائجها بعقول سورية وبعائلات لم تتوان عن مواكبة المستجدات وتشجيع أبنائها على المضي والالتحاق بركب العلوم المتطورة رغم ظروف الحصار والعدوان .. فالجمعية العلمية السورية للمعلوماتية تعد الركيزة الأساس في إنجاز البيئة التقنية العلمية بالتعاون مع باقي الشركاء في الوطن من جامعات وشركات وطنية عامة وخاصة في متابعة الكوادر من الفئات العمرية المختلفة .. وما البطولة الوطنية لأولمبياد الروبوت العالمي الذي أقيم وقت ذاك في جامعة دمشق وشارك فيها مايقارب المائة طفل وشاب سوري ،إلا تعبير وإصرار عن اقتحام معترك المنافسات والمسابقات رغم قساوة مفرزات الأزمة وتأثيرها المباشر وغير المباشر على مساحة الشعور حين يكون الهدف هو الحصاد والانجاز والانتصار.. فأطفالنا وشبابنا كانوا كبارا وسيبقون في فضاء الوطن ..هذا الفضاء الواقي والراعي والحامي لكل توجهاتنا المستقبلية النبيلة ذات النفع العام والخير المشترك .. والمستقبل المضمون ..
|
||||||||||||||||||||||||||
