في سياق آخر أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن الإرهاب التكفيري هو عدوان متواصل على سورية ولبنان والعراق ويهدد كل شعوب ودول المنطقة ولا يطمئن إلا الكيان الصهيوني.
وأوضح قاووق أن القوى السياسية الفاعلة باتت مدركة اليوم لخطورة الإرهاب التكفيري على الجميع وهذا الأمر يعزز التفاهم الوطني ويحد من مخاطر المشروع الإرهابي التكفيري في المنطقة.
وأشار قاووق إلى فشل مخططات أعداء لبنان الذين راهنوا ان يكون العام الحالي لاستنزاف قدرات سورية والمقاومة ومحاصرتهما وإضعافهما من خلال التفجيرات والاعتداءات الإرهابية والتهديدات الإسرائيلية والعديد من المخططات والمشاريع العدوانية وقال ان المقاومة اليوم في نهاية هذا العام أثبتت أنها أقوى عسكريا وسياسيا وشعبيا من أي عام مضى وازدادت مكانة وتأثيرا في معادلات المنطقة.
بدوره جدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي دعوته للصلاة من اجل وضع حد للإرهاب والعنف وإنهاء الحروب فى سورية والعراق والاراضي المقدسة عن طريق (المفاوضات والحوار المسؤول).
في مقابل ذلك حاول عشرات المسلحين الإرهابيين بالتعاون مع بعض أهالي بلدة عرسال البقاعية اللبنانية قطع طريق عين الشعب القريبة من عرسال بالإطارات المشتعلة وتجمع أكثر من 200 شخص احتجاجا على التدابير الأمنية التي اتخذها الجيش اللبناني لتضييق الخناق على الإرهابيين في عرسال وجرودها. وضرورة حصول الراغبين بعبور الطرقات الفرعية والترابية وغير المشروعة في المنطقة على إذن مسبق من مخابرات الجيش اللبناني .
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام ان تجمع هؤلاء المسلحين تم بإيعاز من رئيس بلدية عرسال علي الحجيري الملقب بـ أبو عجينة ومصطفى الحجيري الملقب بـ أبو طاقية المتواجد مع الإرهابيين في جرود عرسال والمطلوب لدى قيادة الجيش اللبناني بمذكرات عديدة.