«الكستنا .. أبو فروة » شجرة الخير المعمرة
منوعات الاثنين 29-12-2014 عرفت قديما بشجرة الخير، وفاكهة الشتاء، وهي اليوم شهيرة بثمار الكستناء التي نحرص على شرائها وشوائها على المواقد في سهرات الشتاء الباردة . ونحرص على توافرها في سهرات الميلاد وليلة رأس السنة وكأنها تقليد او طقس لابد من توفره في مثل هذه الأيام .
تصنف شجرة الكستناء من الأشجار الحراجية ذوات الثمرة الشوكية التي تحوي ما بين بذرة واحدة إلى ثلاث ذات لون بني غامق بلمعة جذابة وتنتشر بمساحات كبيرة في موقع ضهر القصير بريف حمص ومواقع عديدة في طرطوس.وتعتبر ثمرة الكستناء من الثمار الاقتصادية التي يكثر استخدامها كنوع فاخر من الطحين الذي يصنع منه الخبز كما يحضر من فاكهة الكستناء أنواع عديدة من الأطعمة ، بالاضافة الى خشبها الذي يضاهي خشب شجرة البلوط ويكتسب قيمة اقتصادية عالية تستخدم في البناء وصناعة الورق والسفن وخزانات المياه والزيوت، إضافة إلى مقاومتها الجيدة للرطوبة واتساع ظل أوراقها إلى 40 مترا مربعا.
والمعروف عن ثمرة الكستناء غناها بالقيمة الغذائية وباستخداماتها الطبية العديدة ،حيث يفيد نقيع الأوراق لعلاج «الشاهوق» والتهاب القصبات والنزلة الرئوية ويشد الأغشية المخاطية ويمنع السعال كما يمكن إجراء غرغرة بمغلي الأوراق أو اللحاء لعلاج التهابات الحلق وعلاج الإسهال وعلاج الام المفاصل والتهاباتها وألم أسفل الظهر وتيبس العضلات.
|