تهريب الغزلان.. لحمايتها
منوعات الاثنين 29-12-2014 قرر سكان ولاية «الواد سوف» الواقعة على بعد 650 كم جنوب شرق العاصمة الجزائرية تنظيم حملة لإنقاذ الغزلان, أحد أنواع الحيوانات المحمية بموجب القانون-
نظراً لما تشكله مجموعة من أمراء الخليج الذين يأتون إلى المنطقة لاصطياد هذا النوع من الغزلان في الصحراء الجزائرية بسبب جودة لحمه- من خطر يهدد بانقراضه.
وقد غذت صورة اشلاء الغزلان الملتهمة والمتروكة لمصيرها بمفردها في الصحراء وكذلك البعثات التي يقوم بها صيادون من بعض دول الخليج إلى جانب الحماية الأمنية التي توفرها لهم السلطات الجزائرية مشاعر السخط والغضب لدى سكان الولاية, فقرروا على إثرها القيام بعملية تهريب للغزلان منذ شهر أيار المنصرم. ويقول أحد وجهاء المنطقة: « قررنا تهريب هذه الغزلان من أجل إيقاف المجزرة بحقها, إنهم يأتون في موسم تكاثر هذا الحيوان ويصطادونه ليأكلوا كبده ويرموا باقي جسده في الصحراء. إنهم لا يراعون أبسط قواعد الصيد فهم يقتلون الإناث ويصوّبون الرصاص الحي عليها. وبالتالي لم يعد بوسعنا السكوت عن هذه التصرفات الوحشية». وفي أعقاب نجاح هذه العملية يزمع سكان الولاية نقل تجربتهم إلى سكان الولايات الأخرى الأكثر أذى من صيادي بعض أمراء دول الخليج.
|