أطلق على أصحاب الإعاقة الذهنية لقب أصحاب القدرات الخاصة وهذا لقب جدير بهم وبما يقدمونه من جهد وتعب وصبر، وهذه الإمكانيات التي أذهلت وفاجأت الجميع وجدت من يحتضنها ويحفزها ويستثمرها لتزهر وتثمر في الملاعب .
الجدير ذكره أن البرنامج السوري للأولمبياد الخاص من أنشط البرامج المتعلقة بهذه الفئة من المجتمع وأكثرها اهتماماً ومتابعة، ويملك أفكاراً تطويرية ليس على الصعيد السوري وحسب وإنما على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
قدم لاعبونا ولاعباتنا أنموذجاً في الإرادة والتصميم على تحقيق الانجازات وأثبتوا أنهم أهل للثقة وعلى قدر المسؤولية، وإنهم قادرون على إحراز الانتصار تلو الانتصار متحدّين الظروف والصعاب وهدفهم الأسمى رفع علم الوطن.