وجاء في الخبر أن هناك تعارضاً في تحضير المنتخبين معاً، فالمدرب مهند الفقير وكادره مطالبون الآن بالتركيز على المنتخب الأولمبي استعداداً لتصفيات كأس آسيا لما دون 23 عاماً التي ستقام في بنغلاديش في آذار القادم، ما يعني وجود لاعبين آخرين خارج الحسابات في الوقت الراهن،
وهو أمر غير صحي نظراً لكون المنتخب الأول سيبدأ مشواره بتصفيات أمم آسيا المقبلة في شهر حزيران القادم وليس في عام 2016 كما قيل سابقاً. أي أن المنتخبين سيتعارضان حتماً في عملية التحضير إذا استمر الأمر كما هو الآن بكادر وطني فني واحد لكليهما.
وأشار الدباس بحسب ما جاء في حديثه لموقع الكرة السورية أن حجة رئيس الاتحاد بعدم وجود المال الكافي لتحضير منتخبين بذات الوقت أمرٌ غير مقبول حالياً، نظراً لأن مصلحة الكرة السورية فوق كل الصعاب . مع أخذ العلم أن الكابتن مهند الفقير سيكون مشغولاً بإعداد المنتخب الأولمبي وسيغيب لفترة لابأس بها في الشهر الرابع من العام المقبل لارتباطه بدورة آسيوية تدريبية مما يعني حصول فراغ وهوة في عملية التحضير.
وطرح الدباس نظرته المستقبلية لعملية التحضير مؤكداً على ضرورة وجود كادر مستقل لمنتخب الرجال وتشكيل منتخب من اللاعبين المحليين يكون رديفاً للمنتخب الأول وجاهزاً لأي استحقاق، في حال تعذر مشاركة أيٍّ من المحترفين الذين يشكلون عماد المنتخب الأول.
وعن موضوع تعيين الكابتن فجر ابراهيم مدرباً لمنتخب الناشئين لم يخف الدباس استغرابه لتعامل رئيس الإتحاد مع الموضوع بنظرة أحادية الجانب، حيث اجتمع لوحده مع المدرب وناقشه في تفاصيل العقد بمعزل عن بقية الأعضاء ، ومع ذلك لايسارع في حسم الموضوع والوقت يمضي مسرعاً ،والمنتخب لم يتجمع لاعبوه حتى الآن مما سينعكس حتماً على عملية التحضير.
بقي الإشارة إلى أن كلام الدباس يوحي بوجود خلافات و انقسام بين أعضاء اتحاد كرة القدم، ويؤكد أيضاً أن معظم أعضاء الاتحاد ارتضوا بدور الكومبارس المصفق، طالما أن دورهم بالسفر و السياحة محجوز، ولولا جرأة عضو الاتحاد الدباس لبقي ما يحدث طي الكتمان.