ولأن مثقفينا يدركون بوعيهم وفكرهم الوقاد أهمية الثقافة في عالم الفضاء الرحب والانفتاح على عوالم الآخر، أسرعوا ليقبضوا على إرثهم العريق، فنجد النشاطات عادت لتضيء المنابر الثقافية على اختلاف أشكالها واهتماماتها «دراما، مسرح، سينما، محاضرات، ندوات، معارض» إيماناً حقيقياً منهم بالانتصار بأن سورية وكما كانت دائماً عصية على الهزيمة، قوية على الباطل، وستبقى دائماً بوابة للشرق، ساطعة بالخير والحق والجمال.
فطوبى لكلّ من حمل راية بلاده كل من موقعه يدافع بأدواته وروحه عن إرث وثقافة بلاده لينير دروب الحياة بالأمل والفكر والإبداع.
فهل نكون دائماً حراساً أوفياء للذاكرة والوجدان ولوطننا الأبي ونؤوب إلى أفيائه العامرة دائماً بالخير والعطاء لنعلي رايته عالية فوق شمسه التي لاتغيب ؟!.