وفي القصة المصورة التي قدمت فكرتها ريم المحمود رئيسة تحرير المجلة وأعدها يوسف حيدر ورسم لوحاتها حسام حاج حسين تحت عنوان «سيد الأمنيات» تتجلى فيها المحبة ونبذ الطائفية وزرع قيم التسامح والخير في نفوس الأطفال بأسلوب شائق نسج بشكل فني يعبر عن اهتمام الكاتب بوحدة تراب وطنه.
أما عبير عروقي كتبت مادة بعنوان الغزال وربطت هذا المخلوق الجميل بدور شخصية بابا نويل في زرع المحبة والفرح إضافة إلى مادة من إعداد علا حسامو قدمت فيها عددا من الفكاهات بأسلوب أدبي قريب من ذائقة الأطفال.
وفي القصة التي كتبتها انتصار بعلة أعادت فيها تقديم حكاية سالي الطفلة الوديعة التي تتعامل مع الآخرين بشكل إنساني ورقيق.
كما كتبت عفراء ميهوب في زاوية حكايات قصة بعنوان «أصل شجرة الأمنيات» عن أسطورة أوزوريس لتبين أن الأشجار يمكن أن تحمل كثيرا من الأسرار والحكايا عبر التاريخ.
كما اهتمت مجلة أسامة بالتلفاز كاختراع بشري هام مع مراحل تطوره منذ بداية اختراعه وحتى يومنا هذا إضافة إلى بريد قراء الأطفال وما يطرحونه عبر مجلتهم.
وفي العدد قصيدة شعرية للشاعر مأمون حسن بعنوان ترانيم الأماني يتحدث فيها عن أحلام الصغار في بداية العام الجديد.