مما تسبب في طوفان الريكارات وتكلف الأهالي مبالغ طائلة لتعزيلها تصل إلى /25/ ألف ليرة لكل ريكار كما اشتكوا من خشيتهم أن تصل مياه الصرف الصحي إلى آبار مياه الشرب التي تروي القرية بسبب طبيعة القرية المنخفضة وعدم وجود مصاريف لتصريف المياه المتجمعة فيها.
في متابعة لشكوى الأهالي أكدت يسرى محفوض رئيسة بلدية الشيحة (للثورة) أن مشروع الصرف الصحي لقرية الرصافة بعد تنفيذ الشبكة الداخلية بالقرية والعمل لإنشاء مصب للصرف الصحي شرقي القرية توقف فعلاً بسبب اعتراض أهالي قرية البيضة لأن مصب المشروع ينتهي بنهر البيضة مما سيؤدي إلى تلوثه، وتم مخاطبة المحافظة والشركة العامة للصرف الصحي لإيجاد حلول ومتابعة المشروع، وأكدت ضرورة إيجاد حل سريع لهذه المشكلة قبل قدوم فصل الشتاء منعاً لتلوث مياه الشرب وكشفت أن مؤسسة المياه حذرت من تلوث مياه الشرب بسبب عدم اكمال المشروع.
وتم تشكيل لجنة لدراسة المشكلة واقتراح الحلول برئاسة / فاضل درويش/ عضو المكتب التنفيذي بمحافظة حماة وعضوية مهندس من الخدمات الفنية ومهندس من الشركة العامة للصرف الصحي ورئيسة بلدية الشيحة ورئيس بلدية البيضة، وأوضح رئيس اللجنة أنه تم الانتهاء من الدراسة وتم تقديم اقتراح حلين لمعالجة هذه المشكلة الأول وصل مصب الرصافة مع مصب البيضة عن طريق البواري، والثاني إقامة محطة معالجة عند مصب الصرف الصحي.
وأكد أنه في حال اعتماد أي من الحلول فإن الاعتمادات المالية متوفرة وإنها ستنجز ضمن الزمن المحدد لمعالجة هذه المشكلة التي تشكل ضرراً يهدد البيئة بالتلوث.