وقال مصدر عسكري ليبي لوسائل إعلامية إن الجيش الوطني الليبي سيطر على مواقع عدة وتمكّن من التقدّم باتجاه العاصمة طرابلس في تطور لافت بعد أيام من الاشتباكات المتقطعة مع الميليشيات المسلحة.
وأضاف المصدر أن وحدات الجيش الوطني تمكنت من تضييق الخناق على المجموعة المسلحة التي تقهقرت جرّاء الضربات الدقيقة للجيش التي استهدفت تحصيناتها ومخازن للسلاح والذخيرة.
متابعاً أن سلاح الجو الليبي تمكّن من ضرب التشكيلات المسلحة في معاقل حساسة، ما من شأنه أن ينهك تلك الجماعات المسلحة التي تم تكبيدها خلال الساعات الماضية خسائر فادحة.
وطالبت قوات الجيش أهالي منطقة صلاح الدين، بعدم الاقتراب من مناطق الاشتباكات، والابتعاد عن مواقع المجموعات المسلحة، وتجمعاتهم، ومخازن الذخائر، والمعدات والآليات المسلحة ضماناً لسلامة المدنيين وعدم التأثير على تحركات الجيش.
وأكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري أن هذه الضربات تأتي في إطار العمليات العسكرية الشاملة ضد التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة التي انتهكت سيادة الدولة وهددت أمنها وسلامة أراضيها ودمرت اقتصادها وبددت مواردها.
وقال المسماري إن قوات الجيش الوطني الليبي نفّذت مساء أمس عمليات عسكرية برية وغارات جوية على مواقع وتمركزات المجموعات المسلحة في محيط طرابلس، موضحاً أن قوات الجيش نفّذت غارات جوية على 3 شاحنات ذخيرة وآليات مسلحة وعناصر إرهابية.
وأعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، تدمير أهداف ومواقع للمجموعات المسلحة في تاجوراء من خلال 3 ضربات استهدفت مستودعات للذخيرة، وتمكنت من إلقاء القبض على عنصرين من المسلحين والقضاء على اثنين آخرين.
يذكر أن الاشتباكات المسلحة بين الجيش الوطني وتشكيلات الوفاق، جنوب العاصمة الليبية قد دخلت في شهرها السابع.