|
|
قوات الاحتلال تستهدف الصيادين بغزة .. وإصابات بالاختناق في البيرة.. فلسطين: تجديد تفويض «الأونروا» يفشل مساعي أميركا لتصفية القضية وكالات- الثورة وخلال مشاركته في مؤتمر التحالف التقدمي، في العاصمة السويدية استوكهولم، الذي تشارك فيه 70 دولة حول العالم للمساهمة في صياغة أجندة تقدمية لمستقبل العمل والاستدامة والتضامن، حيث تم انتخاب فلسطين عضواً في مجلس إدارة التحالف، وشدد على أنه يجب على التحالف ودوله ترجمة مواقفهم الداعمة لفلسطين والقانون الدولي إلى فعل بالاعتراف بدولة فلسطين، وعدم المساواة بين القائم بالاحتلال والواقع تحت الاحتلال في البيانات السياسية. من جهته رحب وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي بالإجماع الدولي والتصويت على 7 قرارات تخص فلسطين في اللجنة الرابعة للجمعية العامة، واعتبره مؤشراً واضحاً على موقف المجموع الدولي من القرارات الخاصة بفلسطين في الجمعية العامة، والمتسقة مع القانون الدولي، وحقوق الشعب الفلسطيني ولاجئيه. وشدد المالكي على أهمية الحفاظ على هذه القرارات والعمل على تنفيذها، بما يساهم في حفظ حقوق أبناء الشعب الفلسطيني حتى إنجاز الاستقلال الوطني، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق الحقوق غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وحق عودة اللاجئين إلى ديارهم، بناء على القرار «194»، والحفاظ على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» حتى تحقيق العودة. في السياق رحبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي بالقرار التاريخي القاضي بتجديد الأمم المتحدة تفويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، بأغلبية ساحقة وصلت إلى 170 دولة. وقالت: إن هذا الدعم الدولي الساحق يمثل انتصاراً كبيراً للعدالة وللقانون الدولي وللاجئين الفلسطينيين ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» باعتبارها العنوان السياسي الشاهد على جريمة الاقتلاع والتشريد وجهة المسؤولية عما يزيد على ٥ ملايين لاجئ فلسطيني منذ سبعة عقود. يذكر أن 170 دولة صوتت لمصلحة القرار مقابل اعتراض الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي. في المقابل وبخصوص المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الكيان الصهيوني بتحقيق عاجل في استشهاد 8 فلسطينيين من عائلة السواركة «أبو ملحوس» جراء غارة جوية للعدو الإسرائيلي في دير البلح وسط قطاع غزة، مطالباً الاحتلال بالتحرك العاجل لإجراء تحقيق حول المجزرة. وكان ثمانية أشخاص من عائلة السواركة «أبو ملحوس»، بينهم سيدتان وخمسة أطفال ارتقوا في غارة جوية شنها جيش الاحتلال على منزلهم في منطقة البركة غرب مدينة غزة. وبالتوازي مع مواصلة قوات الاحتلال جرائمها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل أطلقت قوات الاحتلال النار صوب عدد من الشبان الفلسطينيين بزعم اقترابهم من سياج الفصل العنصري شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال حاصرت 4 شبان وأطلقت صوبهم النيران، في منطقة أبو صفية شرقي بلدة جباليا شمال القطاع، وبحسب المصادر فإنه لم يصب أحد من الشبان الفلسطينيين، وقد تمكنوا من العودة بسلام. كما أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة خلف سياج الفصل العنصري نيران رشاشاتها تجاه الأراضي الزراعية شرقي بلدة عبسان الكبيرة، شرقي محافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين. فضلاً عن ذلك قامت زوارق الاحتلال بإطلاق النار تجاه مراكب الصيادين أثناء عملهم في عرض بحر السودانية شمال القطاع، ما اضطر الصيادين لمغادرة المكان. إلى ذلك أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال على مدخل مدينة البيرة الشمالي. وفي شمالي الضفة الغربية نفذ المستوطنون حوالي 95 اعتداء ضد المواطنين والمزارعين في مناطق شمال الضفة منذ بدء قطف ثمار الزيتون. وأفادت مصادر فلسطينية أن الهجمات والاعتداءات أدت لضياع نحو 100 طن من الزيتون، بسبب سرقة ثمار الزيتون أو قطع الأشجار أو حرقها. ولفتت المصادر إلى أن مستوطنين بحماية جيش الاحتلال هاجموا المزارعين في قرية جالود جنوب نابلس وقاموا بطردهم من أراضيهم بعد سرقة المحصول الذي جنوه، مشيرة إلى وجود مخططات صهيونية ببناء تجمع استيطاني على أراضي الفلسطينيين في قرى اللبن وقريوت وجالود لربط المستوطنات المحيطة بهذه القرى بعضها ببعض.
|
|||||||||||||||||||||||||||
