مطالبين بإعفائهم من الرسوم الارتجاعية على الآليات الزراعية وتأمين البذار والجرارات الزراعية وتسدد قيمتها بموجب أقساط مريحة أو بعد جنى المحصول لافتين إلى ضرورة إصلاح شبكة المياه لتسريع عودة الأهالي وتأمين مركز إيواء تيح لهم ترميم منازلهم والإسراع بإنجاز محطة المعالجة في قرية الريحانية الواقعة شمال شرق مدينة القصير خشبة وصول التلوث لنبع عين التنور المغذي لمدينة حمص والاهتمام بالواقع السياحي للمنطقة وإعادة إحياء المنتزهات الواقعة على ضفاف نهر العاصي.
نائب مدير الزراعة الدكتورة سهام أيوب تحدثت عن إمكانية نيل المزارعين القروض الزراعية من المصرف المختص بقروض قصيرة الأجل واستجرار البذار.
وبينت أن عدد المنح المقدمة للمزارعين في منطقة القصير بلغ نحو ١٢٠٠ منحة كان لها أثر مهم في مساعدة الفلاحين والنهوض بمشاريع مربحة لافتة إلى أنه تم التعويض على المضررين من الحرائق في المناطق الغربية من محافظة من خلال توزيع غراس الزيتون دون مقابل.
من جهته أوضح مدير الوحدات الاقتصادية بفرع المؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص المهندس دحام بدر السعيد أن شبكة المياه في مدينة القصير قيد التأهيل حاليا حيث تم إنجاز ٩٠ % من الأعمال لتغطي معظم السكان العائدين، مضيفا أن محطة القصير المغذية للمدينة تم تأهيلها فنيا بالكامل وخلال النصف الأول من العام القادم سيتم وضع عدد من المشاريع المائية قيد الاستثمار إضافة إلى مشروع حفر بئر قرية ربلة للاستغناء عن ضخ المياه من محطة القصير.
بدوره بين مدير السياحة المهندس أحمد عكاش أنه سيتم تقديم كافة التسهيلات اللازمة لأصحاب المنشآت السياحية لعودة العمل بمنشآتهم كما كانت عليه سابقاً من الترويج السياحي والمهرجانات في العام المقبل.