وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي أكد في حديث خاص للثورة أن الوزارة نجحت في كسر طوق العقوبات الاقتصادية الجائرة والظالمة وتأمين المعدات والتجهيزات اللازمة وتنفيذ المحطة (التي تعتبر الأحدث من نوعها في سورية) بأحدث التقنيات، بالشكل الذي سيساهم في استقرار التغذية الكهربائية في مدينة دمشق وتخفيف الأحمال الكهربائية وتأمين وثوقية واستقرار التغذية، منوهاً أن المحطة توفر عامل أمان ووثوقية عالية إذ لا يتعرض فيها العمال لأي خطر مثل المحطات القديمة كما أن تجهيزاتها مغلقة وداخلية ومساحتها أقل بـ 3 أضعاف من مساحة المحطة العادية.
وأشار وزير الكهرباء أن المحطة تحويل ابن النفيس نفذت بكوادر وخبرات وطنية وستسهم في معالجة الأحمال الكهربائية في عدد كبير من أحياء مدينة دمشق وهي تأتي ضمن سلسلة المشاريع التي تنفذها الوزارة لإعادة تأهيل المنظومة الكهربائية وبناء محطات جديدة، ضمن استراتيجيتها الوطنية.
مدير المؤسسة العامة لنقل الكهرباء المهندس فواز الظاهر أشار إلى أن المحطة متطورة جداً، حيث يتم التحكم بها عن طريق نظام (السكادا) التحكم عن بعد وهي ستؤمن وثوقية واستقرار المنظومة الكهربائية.
بدوره قال مدير عام شركة كهرباء دمشق المهندس هيثم الميلع أن المحطة تغذي مساكن برزة ومسبقة الصنع وركن الدين وشرقها وجاداتها وقسماً من برزة وستخفف من التقنين القسري الذي كان يحدث سابقاً بمحطتي مساكن برزة والمزرعة.
حضر افتتاح المحطة محافظ دمشق المهندس عادل العلبي ومعاونو وزير الكهرباء وعدد من المديرين المعنيين.
وفي سياق غير متصل، فقد خلص اجتماع الفريقين الفنيين في وزارة الكهرباء والتجارة الداخلية وحماية المستهلك أمس إلى تشكيل فريق عمل مشترك من الوزارتين مهمته إزالة التعديات كافة على مراكز التحويل المغذية للمطاحن والصوامع على امتداد المساحة الجغرافية السورية، وإعداد الدراسات اللازمة «وبشكل فوري» لتحويل الخطوط المغذية للمطاحن والصوامع من هوائية إلى أرضية بهدف تحسين واقع التغذية الكهربائية والحيلولة دون حدوث انقطاعات قد تتسبب في تأخير العمل، والوقوف على جاهزية التجهيزات الكهربائية داخل المطاحن والصوامع وتحديثها وإضافة تقنيات جديدة تساهم في زيادة كفاءة التغذية داخل تلك المنشآت، والتوجيه بإحداث مخارج خاصة لبعضها بالشكل الذي يمكن معه ضمان ديمومة العملية الإنتاجية في هذا القطاع الحيوي والمهم جداً.