في دورته الثالثة والثلاثين في مدينة تدمر التي تستحق التكريم مبينا انه يشكل عملية تنموية في هذه المدينة التاريخية الهامة التي اولاها السيد الرئيس بشار الاسد كل الاهتمام لتكون محطة للسياحة والاستثمار فهي تحتضن البادية وتشكل رقعة واسعة من اراضي سورية وتستخدم في تربية الماشية والانتاج الزراعي.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المؤتمر ي فندق تدمر تحت شعار الحفاظ على الثروة المائية وتطوير الانتاج الزراعي بحضور السادة وزراء الري والصناعة والزراعة ورئيس الاتحاد العام للفلاحين وامين فرع حزب البعث بحمص والسيد محافظ حمص اضافة الى رئيس واعضاء نقابة المهندسين الزراعيين في سورية والجهات الحزبية والمعنية في مدينة تدمر والمحافظة.
وقد استعرض السيد اكرم خليل نقيب المهندسين الزراعيين في كلمته التقرير السياسي مشيرا الى اهمية انعقاد القمة العربية في سورية جهة الصمود والمقاومة.
بعد ذلك نوقشت التقارير الزراعية والاقتصادية والمهنية والتعاونية والصحية ومسائل تتعلق بخطط النقابة للعام الجاري والموازنة وصندوق التقاعد والازدحام وقدم عدد من رؤساء فروع النقابة في المحافظات مداخلاتهم التي تناول ابرزها واقع الثروة الحيوانية في ظل الظروف الراهنة وقلة الاعلاف وواقع استصلاح الاراضي والري والسدود والمخططات التنظيمية وتآكل الارضي الزراعية بفعل البناء وسبل دعم المنشآت العامة المعنية بالانتاج الزراعي, والتحول الى الري الحديث وضبط اسعار مستلزمات الانتاج بما يضمن انتاج محاصيل زراعية تحقق ربحا مجزيا للفلاحين.
تجدر الاشارة الى المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام يناقش ابرز القضايا الفلاحية والزراعية الراهنة.