وقال البشير في مقابلة للفضائية السورية مساء أمس إن هناك قرارا من كل الدول العربية بحضور القمة العربية معرباً عن أمله بأن يكون حضور القادة العرب على مستوى عال لأنه هناك تحديات كبيرة تواجه الأمة العربية, كالخطر الاسرائيلي والمشكلة العراقية وإفرازاتها والوضع في الصومال وأزمة اقليم دارفور في السودان.
وأكد البشير أن العلاقة بين سورية والسودان ممتازة وتزداد تطوراً في مختلف المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية.
وقال الرئيس السوداني إن المبادرة العربية للسلام تعتبر محاولة جادة من الدول العربية للوصول الى السلام ولكنها قوبلت بعدم الجدية وبالممارسات المنافية للتوجه السلمي من قبل الاحتلال الاسرائيلي وبالإضافة الى توسعه بالاستيطان في الأراضي العربية المحتلة فهو يطالب العرب بالمزيد من التنازلات.
وأضاف البشير أن السوق العربية المشتركة تعتبر بداية قوية وجيدة في عالم الاقتصاد والتجارة مشدداً على ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار المتبادل بين الدول العربية لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي.
وأبدى البشير تفاؤله بأن يكون للاجتماعات واللقاءات العربية نتائج ملموسة نحو تحقيق تطلعات الشعوب العربية.
وفي ختام اللقاء وجه البشير تحية الى القيادة وللشعب العربي السوري والى العاصمة دمشق التي تمتلك مكانة خاصة لدى كل السودانيين معرباً عن أمله بأن تكون القمة العربية المقبلة هي بداية لتوحيد العرب حول قضاياهم المصيرية.