* تل الحريري: يقع هذا التل جنوب دير الزور ويبعد عن مدينة البوكمال نحو 6 كم ويعد أول تل جرى فيه التنقيب المنهجي في حوض نهر الفرات حيث نقبت فيه البعثة الفرنسية برئاسة الفرنسي أندريه باروا منذ عام 1938 ثم خلفه في العمل جان كلود ولا يزال العمل جارياً ومن أهم المكتشفات في ماري القصر الملكي لزمري ليم الذي يحوي نحو 300 غرفة وقاعة إضافة إلى المكتبة أما أهم التماثيل فهي مغنية المعبد أورنينا. * تل العشارة ترقا: وتقع على بعد 15 كم من الميادين وهي من أهم مدن مملكة ماري وكانت عاصمة المملكة في الألف الثالث قبل الميلاد حيث كشفت التنقيبات عن سور المدينة الأثري الذي يعد أضخم الأسوار القديمة المعروفة. *تل الشيخ حمد : أظهرت التنقيبات بموقع تل الشيخ حمد على نهر الخابور أطلال مدينة قديمة دور كتليمو وقد ازدهرت في الألف الثاني قبل الميلاد وعثر فيها على العديد من الأختام الأسطوانية والمنحوتات والرقم الطينية التي أسهمت في إغناء المراجع الأثرية كما عثر في الموقع على منطقة واسعة من القبور العائدة إلى العصر الباراثي الروماني. * الصالحية دورا اوروبوس: وتقع بين مدينتى دير الزور وماري وتعود الى العصر الهلنستي الروماني والتدمري وقد اعتمدت في الموقع سياسة الاستيطان السلوقية وإنشاء مستعمرات عسكرية عندما احتل الإغريق دوراً فاهتمت هيئة تخطيط المدن بتشكيل مدينة على شكل متقاطع وزوايا حادة. * بقرص: تبعد حوالي 40 كم عن دير الزور اكتشفت عام 1955 نقبت فيها بعثة هولندية 1976 أهم مكتشفاتها قرية منظمة و مخططة يعود تاريخها الى العصر الحجري الحديث وقد اكتشفت فيها العديد من سويات الاستيطان التي تؤكد أنها كانت مأهولة بشكل متتابع كما عثر فيها على بقايا الحبوب وعلى عظام بعض الحيوانات. * حلبية وزلبية: تقع بالقرب من شط الفرات وتتالف من سور مثلث الشكل قاعدته توازي نهر الفرات اذ كانت منذ نشأتها الأولى ذات سمة عسكرية استراتيجية يحميها الفرات من جهة والهضبة والأودية الطبيعية من جهة أخرى إضافة لمخططها منذ نشأتها في القرن الثالث الميلادي الذي اتخذ شكل الحصن المسور والمدعم بالأبراج والتي مازالت بقاياه القديمة ظاهرة في السور الشرقي. * قلعة الرحبة: تقع على بعد 5 كيلومترات من مدينة الميادين ورغم شهرتها وروعة ميزاتها العمرانية فإن حظها من البحث كان ضئيلاً وقد ذكرت في مصادر تاريخية عديدة وقد جمعت قلعة الرحبة خصائص المنشات العسكرية المنيعة إذ استمر بناؤها على فترات طويلة وهي مرحلة بناء القلعة بالآجر وحفر الخندق حولها ثم مرحلة تقسيم القلعة المشيدة بالحجارة الكبيرة تلتها فترة توسيع القلعة وإضافة بعض الأبراج وبناء الحصن الداخلي والمرحلة الأخيرة شملت رفع الأسوار الخارجية للقلعة وإضافة بعض الجدران الاستنادية. وقد كان للقلعة مدخل وحيد كان يصعد اليه بواسطة جسر متحرك لم يعد له أثر في الوقت الحاضر. * متحف دير الزور: افتتح متحف دير الزور عام 1996 بالتعاون مع وزارة الثقافة والمعهد السياحي الألماني. والتصنيف المتبع في المتحف هو التصنيف الأوروبي حيث اعتمد فيه التسلسل التاريخي فقط من الأقدم إلى الأحدث. وأفضل ما يميز متحف دير الزور المجسمات الطينية التي جسدت بعض المواقع الأثرية وهي نادرة في المتاحف فمثلاً هناك واجهة تل بدير العائدة إلى الألف الثالث قبل الميلاد وتقع على الخابور وواجهة ماري عجاجة العائدة إلى الألف الأول قبل الميلاد.‏