|
|
8.5 ملايين سائح متوقع في عام 2005... تقلبات أسعار العملات الأجنبية تنعش السياحة في مصر الثورة الوافدين الى مصر 7.5 ملايين مشيراًَ الى انه يتوقع ان يتجاوز عدد السائحين للعام الحالي أكثر من 8.5 ملايين سائح مضيفا ان النتائج المحققة هي أقل مما تطمح اليه مصر حيث ان إمكاناتها اكبر من جذب 7.5 ملايين سائح وأنه بالامكان استقبال نحو 15 مليون سائح كما هو الحال في تركيا . وقال في مقابلة خاصة لقناة (CNBC) بثتها مؤخرا ان تراجع العملة المصرية امام اليورو والدولار ادى لزيادة الحركة الوافدة من السائحين الأوروبيين لمصر وكان له دور كبير في الطفرة التي شعرت بها مصر ودول مثل تركيا وتونس ولبنان وسورية . وتوقع المغربي ان تستقبل مصر خلال العام الحالي نحو مليوني سائح من كل من ايطاليا والمانيا ونحو 750 ألف سائح من روسيا و500 ألف من انجلترا والتي تعد حتى الآن من أبرز الأسواق المصدرة للسائحين الغربيين لمصر هذا بالاضافة لارتفاع حركة السياحة البينية من الدول العربية المجاورة والدول الخليجية .. مشيراً الى وجود خطط ترويجية للدول العربية والخليجية خلال الشهور المقبلة لتحفيزهم على زيارة مصر والتمتع بالمقاصد السياحية المتنوعة . وأوضح ان هناك وسائل كثيرة تعمل عليها وزارة السياحة لجذب السائحين منها تنشيط عمل شركات السياحة للقيام بهذا الدور وإن الوزارة ستكون هي غرفة العمليات التي تخطط وتوجه وتدعم دور الشركات عن طريق الترويج لمصر في المحافل السياحية الدولية والعالمية . وأفاد ان الوزارة توجه شركات السياحة لفتح أسواق جديدة مثل سوق الصين والهند والتي يتوقع ان يكونا من أكبر الأسواق خلال 15 عاما المقبلة من حيث تصدير السائحين . وقال أحمد المغربي أن عدد الغرف الفندقية بمصر حاليا يقدر ب¯ 100 ألف غرفة منتشرة في ربوع مصر وأن الوزارة وضعت خطة طموحة لاضافة ما بين عشرة آلاف الى 15 ألف غرفة سنويا وعلى مدى عشر سنوات وان هذا سوف يحتاج لاستثمارات كبيرة في القطاع الفندقي سواء كانت استثمارات محلية أو أجنبية وعربية وأنه يجري حاليا العمل على تذليل العقبات التي يشتكي منها المستثمرون العرب في المجالات الفندقية .. مشيرا الى أن أكثر من 85 بالمئة من الغرف المتوفرة في مصر حالياً هي لمستثمرين مصريين. ونبه الى أن منطقة البحر الاحمر وسيناء مازالت تحتفظ بالجاذبية الأكبر بالنسبة للمستثمرين الراغبين في اقامة مشاريع سياحية فيهما الا أن الوزارة أعلنت انها بصدد ايجاد مقصد سياحي على الساحل الشمالي لمصر في منطقة بشرق مدينة مرسى مطروح موضحا انه تقدمت واحدة من أكبر الشركات المحركة للسياحة في العالم بطلب لتطوير تلك المنطقة وإقامة مشاريع سياحية فيها والوزارة بصدد وضع المخطط العام لتلك المنطقة. وأشار الى أن نسبة السياحة التاريخية والثقافية حالياً تقدر بنحو 20 بالمئة فقط والغالبية العظمى تكون للسياحة الترفيهية والشاطئية مشيرا الى أن معدل السياحة عالميا هو في حدود أربعة بالمئة سنويا وفي الشرق الأ وسط يقدر معدل النمو ب سبعة بالمئة ومصر تنمو بمعدلات أعلى من ذلك . وقال المغربي ان القرارات الأخيرة المتعلقة بتخفيض الجمارك والضرائب على الحفلات ساهمت في تحريك وإنعاش سوق السياحة وخاصة سياحة التسوق حيث بدأت العديد من الشركات العالمية تسعى لفتح فروع لها للترويج للماركات العالمية لسلعها في السوق المصرية .. مشيرا الى أن مصر وحتى الان لم تطبق ضريبة القيمة المضافة وأن هناك تفكيراً لتطبيقها في القريب . ولفت الى انه يتم حاليا اعداد مجموعة من الدراسات لاعادة النظر في الإجراءات المتعلقة بالاقامة لتشجيع سياحة الاقامة أو بيوت الاجازات وهناك اهتمام كبير جدا من جانب الحكومة لتفعيل هذا الجانب ... وأكد المغربي ان القطاع الخاص المصري يقوم بالدور المنوط به في الترويج واستقطاب سائحين جدد ... مشيراً الى ان الدخل من السياحة يمثل عشرة بالمئة من الناتج المحلي.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
