مابين السطور... كثُر القول.. فقل الفعل
رياضة الأربعاء 23/2/ 2005 م أكثم ضاهر لعل هذا العنوان يعبر كثيرا عما تحتويه هذه الاسطر من كلام فصيح لكل ضالع في رياضتنا وخاصة من يطلقون لأنفسهم العنان في التحدث وكأنهم جاؤوا في زمن المستحيل لانقاذها.
فمنذ عام ونيف جاءت الوعود القاطعة بأن الاهمال الذي رافق كرة اليد خلال الفترات الماضية سيقابله احسان من جهة دعمها وزجها في الاستحقاقات الدولية لانها كما زعموا بانها الاقرب الى منصات التتويج العربية والعالمية لتوفر المؤهلات اللازمة لذلك من (خامات شابة قادرة على تطوير نفسها) بشرط أن تلقى الدعم من معسكرات وتجهيزات بالاضافة الى مدربين اكفاء ويحققوا ما عجزت عنه شقيقاتها القدم والسلة.
ومنذ ايام ومن نفس المكان وفي مؤتمر اللعبة اكدت كافة الخبرات والمسؤولين بأن كرة اليد الاقرب للوصول الى المحافل الدولية وبقليل من الدعم تستطيع كرة اليد أن تنسينا المهازل التي تتعرض لها لعبتا القدم والسلة لعدم وجود اشخاص قادرين على النهوض بانفسهم لكي ينهضوا باعمالهم.
ونسأل أليس غريبا على هؤلاء المسؤولين انهم لم يوافقوا على المعسكر في العام الماضي ولا الحالي حتى الآن وخاصة أن أمامنا استحقاقات مهمة منها بطولة التضامن بالسعودية وكم كانت كلماتهم معبرة عن كأس العالم لليد التي استضافتها تونس الشقيقة والتي قلبت موازين كرة اليد وأكد هؤلاء بأن اللاعبين الذين شاركوا بهذه البطولة العالمية على الرغم من قوة المنافسة ليسوا افضل من لاعبينا ونسألهم من المسؤول عن عدم المشاركات.
ˆ
|