وفي مباراة لاتقل أهمية عن سابقتها يحل آ.سي.ميلان الإيطالي ضيفاً على مانشستر يونايتد الإنكليزي على ملعب /أولدترافورد/ , وعلى ملعب /فيسر شتادويوم/ يلتقي فيردر بريمن بطل الدوري الألماني مع ليون بطل الدوري الفرنسي ,
أما المباراة الرابعة فستجمع بورتو البرتغالي /حامل اللقب/ مع ضيفه إنتر ميلانو الإيطالي.
وبالعودة إلى اللقاء المنتظر بين القطبين برشلونة وتشيلسي فقد بات الأخير في موقف عصيب بعد تأكد غياب المدافع واين بريدج عن اللقاء والشكوك حول موقف كل من داميان داف وويليام غالاس.
مدرب الفريق البرتغالي جوزيه مورينيو قال لموقع النادي على شبكة الانترنت بأن غياب بريدج مؤكد فيما يبذل الجهاز الطبي جهداً كبيراً بأن يلحق كل من داف وغالاس بزملائهم قبل اللقاء. وبذلك ارتفع عدد الغائبين عن المباراة بسبب الإصابة إلى أربعة لاعبين هم سكوت باركر والعاجي ديديه دروغبا والهولندي أريين روبن وواين بريدج.
وفي الجهة الثانية وعشية اللقاء فجر البرازيلي رونالدينيو مفاجأة عندما ألمح إلى عدم نيته التجديد مع ناديه الحالي بعد انتهاء عقده وأنه يريد خوض تجربة في الدوري الإيطالي أو الإنكليزي.
وقال رونالدينيو في تصريح لصحيفة بريطانية أنه يفتخر بانتمائه لبرشلونة لكنه لايستطيع إخفاء عشقه لنادي تشيلسي الإنكليزي وتمنياته باللعب في مدينة الضباب بوماً ما واشتياقه كذلك لإثبات أن النجم التكتيكي باستطاعته النجاح في الدوري الإنكليزي, مبدياً أسفه في الوقت ذاته للظروف التي منعته من التوقيع مع تشيلسي قبل أن يوقع لبرشلونة رغم أن عرض تشيلسي كان كبيراً جداً على حد وصف رونالدينيو. وأفصح النجم البرازيلي إلى أن مديرأعماله المعجب بتشيلسي لايزال يحدثه حتى الآن عن محاولات من قبل مسؤولي تشيلسي لكسب ود رونالدينيو لكنه يرى الجديث في ذلك القرار مبكراً الآن حتى ينتهي عقده مع ناديه الإسباني.وعدا تشيلسي فقد أكد رونالدينيو أنه أيضاً يتمنى اللعب في الكالتشيو وبالتحديد في آ.سي.ميلان فريق البطولات والإنجازات الكبيرة واصفاً دوري الكالتشيو وميلان لأي لاعب بأنه قمة الفخر للاعب نفسه .
وكانت مكاتب المراهنات في أوروبا رشحت تشيلسي وبرشلونة لإحراز اللقب , ويحاول مدرب تشيلسي البرتغالي مورينيو أن يحقق مافشل في تخقيقه أي مدرب سابق في هذه البطولة وهو الفوز باللقب مرتين متتاليتين مع فريقين مختلفين.
وتعتبر مباراة مانشستر يونايتد وميلان الأولى بين الفريقين في هذه المسابقة بنظامها الجديد علماً بأن الأخير توج بطلاً لهذه المسابقة للمرة السادسة في تاريخه على ملعب /اولدترافورد/ بالذات قبل موسمين بفوزه على مواطنه جوفنتوس بركلات الجزاء الترجيحية.والتقى الفريقان مرتين كلاهما في نصف النهائي عامي 1958 و1969 وكانت الغلبة لميلان في المرتين.
ويلعب في صفوف ميلان مدافه مانشستر يونايتد السابق الهولندي العملاق ياب ستام .
أما المباراتان الأخيرتان لهذه الليلة فإن الاحتمالات مفتوحة مع أفضلية نسبية لأصحاب الأرض بريمن وبورتو.