لفترات تجاوزت الاربعة ايام امام ازدياد الحاجة والطلب على المادة نتيجة للظروف المناخية والثلوج والامطار التي هطلت مما ادى الى اغلاق عدد كبير من محطات الوقود ابوابها في وجه الزبائن حيث لا توجد المادة والمحطات بانتظار وصول الصهاريج المحملة من بانياس.
السيد علي الدويري مدير مستودعات بانياس اوضح في اتصال هاتفي اجرته ( الثورة ) معه ان اسباب التأخير في وصول الطلبات هو وجود مشكلة في احد خطوط الانتاج وتم اعتبارا من يوم امس الثلاثاء تسيير كافة الطلبات وقد تم معالجة الخلل وبين ان الطلبات تأتي من كافة فروع محروقات بالمحافظات ونحن لدينا طاقة تحميل محددة ونظرا للظروف المناخية تأخر وصول الطلبات ولظروف سحب المنتج ضمن مصفاة بانياس تم تأجيل قسم من الطلبات لصباح اليوم التالي.
واضاف السيد الدويري اننا جهة منفذة حيث نقوم بتنفيذ ما يطلب منا من قبل مديرية التشغيل والصيانة في الادارة العامة وذلك بعد سؤالنا عن اسباب عدم تحويل بعض الطلبات لمحطة عدرا.
من جهته السيد منصور طه معاون مدير فرع محروقات ريف دمشق بين لنا ان البرنامج التمويني الشهري يأتي من التشغيل والصيانة والمتضمن تنفيذ 200 طلب يوميا لفرع ريف دمشق من مستودعات بانياس والباقي نحو 25 طلبا يوميا من عدرا ونحن بدورنا نقوم بتحويل الطلبات الى مستودعات بانياس والمسافة احيانا من دمشق لبانياس طويلة اضافة لاستطاعة التحميل كما ان مصفاة بانياس تخدم عددا كبيرا من المحافظات الامر الذي يؤدي الى التأخر بوصول الطلبات.
وحول امكانية تزويد المحطات من عدرا نوه الى ان الامر يتعلق بخطط تخزينية تضعها شركة محروقات وان زيادة الطلب على المادة اثر على مخزون مستودعات عدرا. كما سألنا السيد طه عن اسباب توقيف الزيادة في مخصصات اصحاب المحطات نظرا لزيادة الطلب خاصة المحطات البعيدة عن المناطق الحدودية والتي كانت مقررة 5% سنويا بسبب انتشار المصانع وزيادة عدد الاليات وغيرها بين ان قرار توقيف الزيادة صادر من وزارة النفط لظروف تتعلق بضبط عمليات التهريب.
واخيرا .. نأمل ان تحل مشكلة خط الانتاج بمصفاة بانياس الذي عرقل وصول الطلبات بمواعيدها وتسبب بأزمة في العديد من المناطق كما نأمل ان تراعى المحطات البعيدة عن الحدود وتقدير احتياجاتها للمادة وايلاء عمليات ضبط التهريب للجمارك وتوفير المادة لتلبي احتياجات المواطنين.