وفي التفاصيل قال المهندس محمد ثابت النشواتي مدير التجارة الداخلية بدمشق: ورد اخطار الى دائرة حماية المستهلك يفيد بوجود انتاج مزور لسلع تحمل اسم ماركات غذائية رائجة في الاسواق .. وبالمراقبة والمتابعة تم الوصول الى المستودع الذي تتم فيه عمليات الغش والتزوير للمواد الغذائية وماركاتها.
حيث ضبطت عناصر الدائرة مستودع المدعو محمد ابو جيب في دف الشوك بحي التضامن وهو يزاول التزوير بالجرم المشهود لكميات من المود الغذائية وغيرها مثل الطحينة والخل وماء الزهر وماء جافيل وكميات من الارز والزيوت وغيرها اذ يقوم المخالف بعملية طباعة لعبوات بلاستيكية وتعبئتها في المستودع حاملة اسم ماركات رائجة لها معاملها الخاصة بدمشق وخارجها ويطرح ما يعبىء في الاسواق على انه انتاج تلك المعامل.
ويقوم بوضع لصاقة لبطاقات البيان او يطبعها على العبوات البلاستيكية حاملة اسماء المعامل الاصلية وبكافة البيانات من المكونات وتاريخ الانتاج ومدة الصلاحية وغيرها من البيانات.
وضبطت عناصر الضابطة كميات كبيرة من العبوات الفارغة المهيأة للتعبئة ولصاقات جاهزة للاستعمال اضافة الى كمية 25 صندوق ماء جافيل سعة الصندوق 12 عبوة وعشرة صناديق طحينة تحمل ماركة الوداد و 12 صندوق طحينة ماركة مستر سعة الصندوق 12 عبوة وكميات كبيرة من العبوات المعبأة بمادة الخل تحمل اسم ماركتي لذيذة ودارين وزن العبوة 400 غ وكميات من ماء الزهر وكمية 90 كيسا من الارز التمويني وزن الكيس 50 كغ و 36 صندوق زيت عباد الشمس ماركة راميا سعة الصندوق 12 عبوة ووزن الواحدة منها ليتر واحد.
كما تم ضبط عبوات زجاجية وبلاستيكية فارغة معدة للتعبئة من قبل المزور اضافة الى ادوات الغش والتزوير. وبعد تنظيم الضبط اللازم اودعت المحجوزات مستودع المديرية وسحبت العينات اللازمة للتأكد من مدى صلاحيتها للاستهلاك البشري كونه يمزج الدقيق بالماء ويبيعه على انه طحينة بالسمسم مثلا وختم المستودع واغلق اصولا.
وبدورنا نسأل لماذا لم تطلب المطبعة التي لجأ اليها المزور الموافقات المطلوبة الصادرة عن الاقتصاد والتجارة كما هو متعارف عليه للحد من الغش والتزوير ولا سيما للمواد الغذائية.