|
بداية محيرة
مابين السطور
الخميس 12-3-2009
يامن الجاجة النتائج المحيرة التي فرضتها الجولة الأولى من دور المجموعات في كأس الاتحاد الآسيوي وتحديداً فيما يتعلق بنتيجة مباراتي كل من الكرامة والمجد قللت من مساحة التفاؤل الكبيرة التي كانت تبدو كسمة مميزة للشارع الكروي قبل البدء بهذا الاستحقاق.
وأسباب التخوف مما هو قادم كثيرة ولكن أهمها على الإطلاق أن خسارة المجد وفوز الكرامة غير المقنع حدثا أمام أضعف فرق مجموعتيهما، فديمبو الهندي الذي خسر معه المجد بهدف ومواطنه موهان بوغان الذي فاز عليه الكرامة بهدف بالتأكيد ليسا بمستوى الكويت الكويتي والمحرق البحريني والفيصلي والوحدات الأردنيين وهي الفرق التي ستلعب مع أنديتنا في قادمات الجولات.
لذلك فالمطلوب من كوادر الفريقين العمل على معالجة الخلل وعدم التبرير بمجانبة التوفيق لنا وسوء الحظ الذي يلازمنا ،نحن على ثقة تامة بقدرات الكابتن القدير «أبو شاكر» والمدرب الهولندي تحسين جباري وخاصة أن خبرات المشاركات الخارجية لاتنقصنا وما حققه الكرامة والمجد في بطولتي الدوري الآسيوي وأبطال العرب على التوالي يؤكد أن القادم يجب أن يكون أفضل إن أحسنا التعامل وبانتظار عودة الفريقين إلى ألقهما المعتاد. | تعليقات الزوار |
| أيمن الدالاتي - الوطن العربي | dalatione@hotmail.com | 12/03/2009 07:36 | | بالنسبة لفريق الكرامة فإن رتم المدرب الجماهيري أبوشاكر بطيء أكثر من المقبول, ولايبدو لي أن عنده من جديد , حتى صرت أقرأ تحضيراته وتبديلاته قبل أن يقرأ هو المباراة ,وكل ذخيرته فواز مندو في اللحظات الأخيرة وكالعادة , كما أن الفريق بحاجة لصانع ألعاب مبدع من اللحظة الأولى ورأس حربة قناص يحسم النتيجة, فالشنص لن يبق مع الكرامة إلى ماشاء الله, ومازال الكرامة على اسطوانته المعهودة رغم مرور كل هذه السنين: يتعملق أمام الكبير ويتقزم أمام الصغير.
أما المجد فلاأعرف قدرات مدربه الأجنبي إلا أن الفريق مازال على عهده أيضا : فريق التقلبات ولابديل عنده عن نجمه الذي خسره: رجا رافع. |
|
|
|
|
