|
|
أنشطة بيئية في الأسبوع الثقافي للقديس إليان الحمصي مراسلون بشارع الأربعين حيث تم إقامة جلسة حوارية بين الأطفال وأستاذ الصحة العامة في كلية الطب البيطري بجامعة البعث الدكتور دارم طباع حول البيئة (بالتعاون مع مشروع حماية الحيوان في سورية) بحضور مطران الروم الأرثوذكس المترو بوليت جاروجيوس أبو زخم لحمص وتوابعها ومديرة ثقافة الطفل بوزارة الثقافة ملك عبيد وأعضاء الجمعية البيئية في القلمون وبمشاركة عدد من الأطفال وأفراد المجتمع المحلي. بداية تحدث الدكتور طباع حول مشروع (سبانا) الذي بدأ عمله عام 1993 واعتبره نواة للجمعية السورية لحماية الحيوان بهدف تقديم خدمات طبية مجانية للحيوانات المهملة إضافة الى تغير سلوكيات الجيل الجديد تجاه البيئة والحيوان من خلال برنامج تربوي يتم بالتعاون مع وزارة التربية وبعض المنظمات الشعبية والجمعيات الأهلية ولتطوير برامج التربية البيئية والمناهج التربوية بما يتلاءم والسلوكيات الإيجابية التي نطمح الوصول إليها في الجيل الجديد. وأشار الى تطوير أساليب عملية لإيصال المعلومات من خلال نوادٍ وتأسيس حدائق بيئة وتدريب المعلمين على استخدام هذه الوسائل في التربية البيئية مشيراً بأن العمل بدأ منذ أربع سنوات بالتعاون مع مديرية ثقافة الطفل بوزارة الثقافة لإدخال الثقافة البيئية ضمن النشاطات الثقافية التي تهتم المديرية بها وتغطيها وأصبحت الثقافة البيئية جزءاً من الأسبوع سواء أكان في الاحتفال بيوم الطفل العربي والعالمي أو الفرعية في المحافظات. كما أشار الدكتور طباع الى إقامة أول مهرجان للطفولة والبيئة في حماة ليصبح تقليداً سنوياً ومنذ تأسيس أسبوع ماراليان وضعت من ضمن فعالياته البيئة والتعامل مع البيئة والحيوان وخاصة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يعانون من مشاكل اجتماعية ومنهم الأيتام والأحداث وغيرهم. ثم تطرق للحديث عن أهم أنشطة أسبوع مار اليان العام الماضي إقامة حديقة السوسن البيئية وتطورت الفكرة لحفل إطلاق بطاقات عن البيئة السورية تضمن كل أنواع نبات السوسن في القطر المجموعة من المحافظات لتكون البطاقات وسيلة لتعريف شرائح المجتمع المحلي والعالمي بأهمية البيئة وبلغ عدد البطاقات 95 بطاقة جمعت فيها صور لنبات السوسن والطيور المحلية والفراشات والرعاشات والخنافس والأزهار الأخرى. من جهة أخرى تم انتقاء أفضل زوج من الأغنام العواس السورية وهي المسابقة الأولى بالتعاون مع مديرية الزراعة بعد تعرض تربية الثروة الغنمية الى معوقات كبيرة نتيجة الجفاف ما أدى الى عزوف الكثير من المربين عنها.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
