وتتمثل جهود الجهات المساهمة بالقضاء على الأمية بافتتاح الدورات وتأمين مستلزماتها من معلمين وصفوف وغيرها.
أحمد الرفاعي- رئيس دائرة تعليم الكبار بدرعا أكد أن عدد الأميين بالمحافظة كان عام 2004 نحو 60 ألف أمي حسب الاحصاءات التي تشمل الأعمار مابين 15-60 سنة من الجنسين، وتم تحرير أمية نحو 16 ألفاً منهم منذ عام 2005 وحتى تاريخه، مشيراً إلى أن الخطة الحالية الجديدة في هذا المجال أصبحت تضم الأعمار مابين 15-45 سنة فقط، و بهذا تكون الأعداد في هذه الفئة العمرية قليلة ويمكن تقديرها بحوالي 4000 أمي، منوهاً أن الدائرة قامت بالتعاون مع مديرية التربية بإجراء إحصائية دقيقة لهذه الأعداد في جميع التجمعات السكانية بدرعا.
وأفاد الرفاعي أن هناك العديد من القرى والمناطق بالمحافظة قد أصبحت خالية تماماً من الأمية مثل الشرايع وجلين وبصير وخبب وغيرها.
وما زالت الجهود قائمة بشكل مكثف للقضاء على الأمية، حيث تقوم الدائرة بالتنسسيق والتعاون مع الاتحاد النسائي وفرع الشبيبة ومديرية الزراعة ومديرية التربية واتحاد الفلاحين وغيرهامن جهات معنية وذلك لافتتاح عشرات الصفوف لمحو الأمية في كافة المناطق، حيث تم في عام 2005 افتتاح 90 صفاً تحرر فيها 2000 دارس ودارسة وكذلك في عام 2006 تم افتتاح 160 صفاً استفاد فيها 3000 أمي وتحرروا من الأمية وزاد عدد الصفوف عام 2007 ليصل إلى 300 صف تحرر فيها 6000 دارس ودارسة كما تم في العام 2008 افتتاح 300 صف تم فيها تحرير 400 دارس ودارسة، وأن هناك عدداً من الصفوف مازالت مستمرة حتى الآن ويقارب العدد ـ3 صفاً في مختلف أنحاء المحافظة.
وأكد الرفاعي أن نتائج الاحصائيات التي تمت في المحافظة للأعمار مابين 15-45 سنة تشير إلى أن منطقة درعا تضم (346) أمياً وأمية منهم (40) أمياً و (306) أميات ، أما منطقة ازرع فيوجد فيها(490) أمياً وأمية منهم (47) أمياً و (443 ) أمية وكذلك منطقة الصنمين فيها(495) أمياً وأمية والجهود تنصب حالياً إلى إنهاء أمية هؤلاء في هذا العام لتكون درعا خالية من الأمية تماماً ضمن الفئة العمرية المحددة.