ويقول الباحثون إن الأطفال الذين يمضون وقتاً طويلاً مع والدي أهلهم يجمعون مفردات وألفاظاً أكثر ولكنهم يظهرون « مشكلة في التصرف» ويجدون صعوبة في التأقلم مع الأطفال الآخرين.
ووجد باحثون من معهد التربية في جامعة لندن أن الأطفال الذين يلازمون أجدادهم لا يبدون استعداداً للذهاب إلى المدرسة.
وشمل المسح 4800 طفل، أمهاتهم عاملات، وتبين أن الذين يذهبون إلى دور الحضانة يعرفون الألوان والأحرف والأرقام والقياسات والمقارنات والأشكال أكثر من سواهم.
لكن باحثين آخرين يعتبرون أن نتائج هذه الدراسة تناقض دراسات سابقة وجدت أن اهتمام الجدين بالطفل مرتبط بالسعادة والشعور بالأمان. ثم إن فوائد عناية الجدين بالطفل تطغى على تخلفه العلمي عن أترابه في الحضانة. وثمة وقت كثير كي يتعلم فيه الأطفال بعد بلوغ سن الثالثة، وبالنسبة إلى طفل صغير فإن الاهتمام المباشر به يلعب دوراً مهماً في نموه العاطفي والعقلي.
سقى الله أيام كان جدي يصطحبني وأخوتي لنلعب عند أطراف بلدتنا، ولو كان والدي على قيد الحياة لما حرمت أطفالي من نعمة مرافقة الجد، لأنهم عندها كانوا سيتعلمون حكايات الحروف والألوان والحياة نفسها.