إنها الممثلة بريجيت باردو، رمز الإثارة في السينما خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
والتي أثار غضبها رغبة الرئيس الفرنسي في رفع الضرائب على الأغنياء إلى75 % على الذين مداخيلهم فوق المليون يورو سنويا.
أما السبب الثاني لغضب باردو، فهو قرار السلطات الفرنسية الإجهاز على فيلين مريضين في مدينة ليون.
وقد جاءت تصريحات الممثلة الفرنسية وسط الجدل الذي أثاره حصول الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو على الجنسية الروسية، بناء على قرار أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك تهربا من دفع الضرائب. ويحشد المدافعون عن حقوق الحيوان قواهم لمناصرة قضية الفيلين بايي ونيبال اللذين قد يتم الإجهاز عليهما بواسطة تقنية الموت الرحيم في أحد المراكز في مدينة ليون الفرنسية.
وكانت الممثلة الفرنسية قد أعربت خلال عدة مناسبات عن تقديرها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يدافع عن حيوانات الفقمة. وهي شكرته في نهاية العام الماضي على منعه الاتجار بجلد الفقمة من غرينلاند. وقالت باردو البالغة من العمر 88 عاما واعتزلت التمثيل عام 1973 في بيان «قررت ان أطلب الجنسية الروسية، لأهرب من هذا البلد الذي تحول الى مقبرة للحيوانات.